شبكه صوت الجنوب

ads header

علي محسن السليماني فخر كل شبواني


*علي محسن السليماني فخر كل شبواني* 

شبكه صوت الجنوب |خاص

بقلم/ابومصعب قمبوع العولقي 


جلست اتذكر مع نفسي كيف كان الجنوب في زمن نضام عفاش، وكيف استمر النضال رغم القمع الذي واجهه المناضلين، فكل ماذكرت مسيره او احتشاد او احتجاج او غيرها مماكان يقوم به المناضلين، الا وتضهر لي صورة ذالك الشخص وهوا في مقدمة الصفوف وله كلمته وله مكانه بينهم،

ثم تذكرت كيف كان يتعامل معهم الأمن المركزي انذاك ومع ذالك لاتزال صورة ذالك الشخص مستمره مع النضال، ثم سارت معي الذاكره الى بعد خروج الحوثي وصورة ذالك الشخص لاتزال مستمره في كل المواقف وانا شاهد هذا الشخص لم يكل ولم يمل،

ثم مرت بي الذكرى على الخطاب الشهير الذي خطب به الاستاذ لملس حين تمت اقالته ، وهوا يقول لم تلدني امي محافظ، واذا بذالك الشخص واقفا بجانبه، فلا ادري اعجب بخطاب الاستاذ لملس ام اعجب بثبات ذالك الشخص الذي لم يفارق ذاكرتي استمر على مبداءه البطولي ولم يتزحزح،

ثم سرت اتذكر كيف صارت اوضاع شبوه بعد ذهاب لملس وماذا فعلت بها عصابات السرقه والاختلاس، ثم سرت اتذكر التعيينات لقيادة المجلس الانتقالي، واذا بذالك الشخص يتم اختياره رائسا للمجلس في شبوه، تعجبت وعرفت ان اختيار ذالك الشخص لم يكن عشوائيا انما كان لتجربته ونضاله وخبرته وثباته الذي دآم ولم ينقطع، تذكرت كثير ممن كانوا يتغنون بقضية الجنوب ولكن بعد حرب الحوثي فارقتني صورهم واذا بي اجدهم قد باعوا القضيه بكراسي دنيه اعطتهم اياها مايسمى بالشرعيه،

ولكن ذالكم الشخص استمر في ذاكرة النضال،

ثم مرت بي الذكرى على القرار الذي يقول بفصل بيحان تبع مارب عسكريا ، فضاعت صور كثير ممن كانوا يتغنون بالنضال واذا بي اجد الشخص نفسه الذي لم يفارق خيالي منذ البدايه يدعوا ابناء شبوة للوقوف ضد ذالك القرار الجبان،

وستمرت الذكرى الى تلك الحضه وذالك الشخص لم يفارق ساحات النضال معلما ومربيا ومدربا ومصلحا،


انه الشيخ الطيف الذي قد دعس على الكبر،الحكيم الذي هدم الجهل، انه الشيخ المتواضع المصلح الذي اذا رايته حكمت عليه بالصلاح،

انه القائد المحنك الذي جذب قلوب الناس وعقولهم الى الدفاع قضيتهم الجنوبيه،

ذالك الشيخ الذي باسلوبه وحكمته ادخل حب المجلس الى كل بيت في ربوع المعموره،

هذا الشيخ الذي يحمل لشبوه الحب والاجلال، نعم انه قليل الكلام، ولكنه كثير الفعال ، سبق الكثير نحوا ابواب نضال،

لست هنا انا مادحا ولكني اريد ان اقر لأهل الفضل فضلهم،


فسر ياشيخنا وعين الله ترعاك،،


الى ابناء شبوة 


هذا شيخكم امضوا خلفه فانه سيقودكم الى كل بر وخير 

هذا شيخكم الذي لم يتخلى عنكم لحضه 

هذا شيخكم الذي جعل اسمكم يتصدر التاريخ عزة ونخوه

هذا شيخكم فامضوا خلفه


الى الاقلام المأجوره :


مهما قلتم ومهما كتبتم فلن تحولون بيننا وبين حب شيخنا 

فكلما كتبتم وطعنتم فيه زاد حبنا له وعرفنا ان الرياح لاتضرب الا رؤوس القمم،

قولوا ماشتم افعلوا ماشأتم 

فنحن معه جنودا ونحن معه سيوفا ولن نتركه مهما كلف الأمر

سر ياشيخنا شامخا واذا سمعت عوآ  الكلاب فأعلم انك اوجعتهم،


داااااام عزك  


ابومصعب قمبوع العولقي

ليست هناك تعليقات