شبكه صوت الجنوب

ads header

الشيخ صالح بن فريد العولقي* *وقيادة شبوه الى بر الأمان*


*الشيخ صالح بن فريد العولقي* 

*وقيادة شبوه الى بر الأمان* 

شبكه صوت الجنوب |خاص

بقلم✍🏻ابومصعب قمبوع العولقي  *2018/12/3م*

_________________________

كلكم يعلم اين كانت وماذا تعيش شبوه طيلة 55 عام،

وماذا كانت تعانيه شبوه فكريا وسياسيا وثقافيا،

فقد ذاقت ويلات الثأرات والأقصا وتهميش في كل المجالات،

وكانت شبوه اسفل القائمه في كل المجالات العسكريه كانت او السياسية او الثقافيه،

وكان ابناء شبوة المثقفين يتطلعون كل يوم يريدون منقذ لشبوه مما غرقت فيه من العنصريات والمناطقيه ونعرات الجاهليه،

وكان آنذاك نضام غاشم فقد مارس على شبوة كل انواع التهميش في كل المجالات لعلمه ان شبوه فقط تريد محرك وقائد مخلص وسيجعلها تتصدر كل المجالات،

فجعل عليها اوباش هوا اعرف بهم منا لاتهمهم شبوة انما تهمهم جيوبهم العينه،

فأستمرت هذه العبه طيلت حكم رأس الاحتلال عفاش،

ثم اتى زحف الاحتلال الثاني الذي يتزعمه الرافضي عبدالملك الحوثي فوقف الشرفاء من ابناء شبوة ضد الاحتلال وتصدوا له ،

وهربت العصابات التي كانت تفكك شبوه وتسعى في خرابها، منهم من هرب الخارج بعد ان ملاء سلته من خيرات شبوه، وبعضهم من انضم الى صفوف الاحتلال ليكمل لعبته، وبعضهم لزم بيته فشبوه مايوم همته،

ونبع فجر التحرير يقوده الشيخ/صالح بن فريد العولقي

والشيخ/عوض حسين عشيم 

ووقف الى جانبهم الشرفاء والمخلصين من ابناء شبوة ،

وستمرت المعارك وابلى فيها الشيخين بلاء عضيما قدموا مابين ايديهم وما خلفهم واموالهم ومساكنهم وهم يرددون *ننتصر او نموت* 

فتم صد العدون وخرج المحتل وهوا يجر اذيال الهزيمة خلفه هزموه عسكريا ومعنويا وهزموه نفسيا،

اما بن عشيم فقد اكتفى بالتحرير ورجع على اعماله في العربيه السعودية،

فاما شيخنا بن فريد فلم يطمئن لما يحصل في شبوه من الثأرات بين القبائل حتى صاروا يتقاتلون في شهر رمضان،


ومن جهة اخرى اختار الرائس الشرعي نخبه من المناضلين من الشعب الجنوبي فعينهم محافظين للمحافظات الجنوبيه لكي يسكت صوت المواطن الجنوبي الذي يتطلع لجنوب مستقل يحكم ذاته بذاته،

فلم يلبثوا كثيرا حتى نزلت اقالتهم،

فلم يوقف الشعب الجنوبي صامتا،

ولكن رفع صوته عاليا واحتشد الملايين من ابناء الشعب الجنوبي،

وقالوا بصوت واحد *فوضناك ياعيدروس* ،

فلما سمعها الرائس عيدروس اسرع بالخطاء فقام في لحضات بتشكيل المجلس الانتقالي ،

وكان من ضمن اعظاء المجلس شيخنا صالح بن فريد،


واختياره لم يكن عشوائيا ولكن عيدروس مناضل فأختار المناضلين،


فمضى المجلس يسير بخطاء ثابته فشمخ اسمه في المعموره،


ولم تمض فتره طويله حتى صار المجلس الانتقالي يشكل نفسه اكبر مكون ثم شكل نواة جيش جنوبي يحمي بلاده ويأمنها،


فكان لشبوه بساعد ممثلها وشيخها نصيب الأسد فرفرت رايات الجيش الجنوبي في شبوه ممثل با *النخبة الشبوانية* ،


فكان شيخنا يختار لهذا الجيش رجال مخلصين لشبوه وطن ومواطن،


فلم تمض ايام حتى صارت النخبة الشبوانية تتوسع لتشمل المناطق الغربية بداية بالشرقية،


وكل عمالياتهم دائما تتكلل بالنصر المؤزر فقاموا بقطع دابر الأرهاب من المحافظة ثم قاموا بتأمين مداخل ومخارج المحافظة ليصعب على العصابات اختراقها،


فأسبشر المواطن الشبواني بهذا التحرير الذي شمل كل الجوانب تحرير ثقافي وتحرير عسكري وتحرير هوا وهويه،


فكان شيخنا يناصح ويدعي ويحاور المعارضين ويدعي المغترين بالفكر المتطرف ليردهم الى السلام ولبناء بدل العنف والهدم،


*فأتت 30 من نوفمبر* 


فتجلت الصوره واضحه للكل ان المجلس الانتقالي هوا المفوض وهوا المقرر وهوا من يمتلك القرار في الجنوب،


تجلت الصوره بالحشود الغفيره التي لم ترى شبوه مثلها وهي ترفع راية الجنوب خفاقه ورايات تأييد للمجلس الانتقالي  *تلبية لنداء شيخنا وقائدنا الشيخ صالح بن فريد العولقي*


وتجلت في عدن وهي تخرج دفع كبرى من الجيش الجنوبي *ويكون عرض عسكري مهيب يحضره الرائيس عيدروس قاسم الزبيدي* 


فشاهدنا الاعلاميين الجنوبيين يرددون *ان شبوه قد سبقت اخواتها نحو التحرير والاستقلال* 


*وماهذا وذاك الا ان شبوه قد حصلت على المنقذ لها الذي لطالما تطلع له ابنائها وهوا الشيخ/صالح بن فريد العولقي*


وهاهي شبوه تتمتع بأمن وطمائنينة وسلام لم تشهده منذ 40 عام، 


فسلمت يدك ياشيخنا وابقاك لشبوه وللجنوب عامة،

فأنت الوحيد الذي قد جعلت  فيك شبوه املها وتخليصها من وحل الضلام الدامس الذي شهدته سابقا وتشهده بعض مناطقها في الحضه،



*فأنت املنا بعد الله* 


دآم عزك يابن فريد



*وانها لثوره حتى النصر* 



*الناشط* 

#ابومصعب-قمبوع-العولقي-

ليست هناك تعليقات