حماقة ال سعود غدرت السعودية بالعرب وغدرت بفلسطين وستغدر بالجنوب

شبكه صوت الجنوب |مقالات الاحرار

حماقة ال سعود

 غدرت السعودية بالعرب

وغدرت بفلسطين

وستغدر بالجنوب

السعودية با تعترف بأبليس الرجيم ولا تعترف بالجنوبي

باتعترف بدولة إسرائيل ولا تعترف بدولة الجنوب

أم حسبتم أن مافيش علاقة سرية مع إسرائيل 

السعودية خزنة أمريكا وإسرائيل 

حد يسأل من فين لأسرائيل النفط

ربما فكرتم أنها تستورده 

أنبوب النفط الرئيسي للسعودية يصب في ميناء حيفا في فلسطين المحتله

لاقضايا عربية ولا قضايا قومية

المسألة فيها بزنس

بس على حساب كرامة العرب والفلسطينيين 

الملك عبد العزيز قد تنازل عن فلسطين عند تأسيس المملكة وكان الثمن الحجاز مقابل فلسطين

عندما كان الحجاز بيد الشريف حسين ملك الأردن 

راحت عليه ولم يدري أن الغدر يأتيه من ورائه 

صفقة مؤلمة من  بريطانيا حسب التفاهمات بينها وبين ال سعود من أجل ينفذ وعد بلفور وتسليمه على طبق من حديد مذحل لإسرائيل ..

فهل كانت ستوافق بريطانيا على تسليم ال سعود المنطقة الشرقية الغنية بالنفط ...

سلم واستلم عندما لم يوجد في العرب أنذاك من يحمل رأيتهم إلا ال سعود استطاع الغرب كبح جماح السعودية والجامها بالأرض القريبة من الدرعية

..

بقيت البحرين جزيرة صغيرة لا تتعدى مساحتها مديرية صغيرة من مديريات الجنوب بعد أن انتزعت بريطانيا المنطقة الشرقية وأهدائها بكل برود لآل سعود 

حتى نجد الكبيرة كانت تحت نفوذ أمراء نجد في القصيم وحايل ولم يكن مع ال سعود إلا إمارة الدرعية فقط حيث لم تكن الرياض معروفة آنذاك وعلى مقربة من الدرعية بنيت الرياض...

المهم استطاعت برتكولات حكما صهيون المنعقدة في مدينة بال بسويسرا باقتطاع أرض فلسطين وما كانت لتنجح بسبب التواجد العثماني حيث رفض آخر سلاطين العثمانيين تسليم فلسطين مقابل أخراج الدولة العثمانية من الأزمة الاقتصادية وكان الثمن الانقلاب الذي قام به أتاتورك فنجح وعد بلفور

وادعا ال سعود وراثتهم للعثمانيين في حكم الجزيرة مقابل الانقضاض على من تبقى من الأتراك العثمانيين في نجد والحجاز.. ولم توفي معها بريطانيا

المهم بيعت فلسطين بثمن بخس من ال سعود مقابل تمددهم إلى الحجاز والمنطقة الشرقية ولم يكونوا بأقوى من الشريف حسين لكون الاردن خاضعة للانتداب البريطاني فأحتفضت بريطانيا بالاردن تحت الانتداب وتنازلت عن الحجاز لامراء الدرعية

فأصبح أمير الدرعية البدوي ملكا على دولة كبيرة مترامية الأطراف مقابل فلسطين تسلم لإسرائيل 

ولكنها أرض وثروة وجيش عجوز بيد عجوز شمطاء

وكل طعنة غادرة في ظهر العرب جائت من السعودية

لم اتجنا بهتان على السعودية إنها الحقيقة فاقراوا تاريخ ال سعود من أي رملة خرجوا واقرأوا تاريخ أمراء الحجاز وحايل والقصيم والمنطقة الشرقية كيف باعتهم بريطانيا للسعودية مقابل فلسطين لإسرائيل .....

تاريخ أمة من أعظم الأمم في الماضي 

أصبحت حمقى في الوقت الحاضر بفضل آل سعودالذين لايدافعون إلا على عرش الملك

محمد صالح عكاشه