شبكه صوت الجنوب

ads header

من زمن الوحدة وهم لصوص

شبكه صوت الجنوب|مقالات الاحرار



من زمن الوحدة وهم لصوص


لماذا  يقولون ان المواقع لم تفدنا بشيء --لماذا يزعمون ان المنشورات لم تعط لنا شيئا-- لماذا يكذب البعض انهم لايقرأون هذا المنشور أو ذاك وهم دائما مايبحثون عنه ويضطلعون عليه بل ويدونونه في ذاكرة هواتفهم وملفاتهم الخاصة بهم؟؟؟


أما عن المواقع فقد افادتنا بالكثير وعرفنا منها أشياء وأشياء كنا نتجاهلها ولم ولن نعلم عنها شيئا  ولو عشنا مدى الدهر دونها__

أولا عرفنا ان هناك جمعيات كانت تستلم من قبل فرقيات وإلى ايادي تدعي بالطيبة وبالمسؤولية عن منطقة او مدرسة أو جماعة ومجموعة معينة من فئة الجرحى أو المرضى أو المساكين الفقراء وعامة الناس المهمشين والنازحين من أي منطقة قريبة أو بعيدة يزداد عندها الجفاف وشدة الحروب والاشتباكات

ثانيا --اتضح لنا ان هذه العمارات والتخزينات والشبحات التي كانوا يتظاهرون بها أمامنا  ليست من رواتبهم ولا من مكاسبهم من بوسطة أو كبينة أو دباب أو بنشر أو أي عمل عضلي كانوا يجتهدون به ويجمعون لهم منه بعض من النقود القليلة او الكثيرة والتي تسد حاجتهم من المطالب الاساسية الضرورية أو لانشاء مثل هذه المشاريع الكبيرة

ثالثا--ظهور بعض الناس على حقيقتهم بعد ان كنا نراهم جهم ونفتخر بهم ونتابعهم خطوة خطوة عندما كانوا يشترون القات باليوم اكثر من خمسين الى ستين الف ريال يمني وايام ماكلن الصرف السعودي الالف بعشرين أو خمسة وعشرين الف يمني لاغير#


وعن المنشورات فقد كان لها الفائدة العظيمة ايضا وذلك من خلال معرفة بعض الاختلالات التي كانت تصاحب  المركز او المديرية او المؤسسة نفسها من المؤسسات الحكومية الخاصة بهذا البلد ونتائجها الايجابية والسلبية 

مثلا عرفنا ان في هذه المديرية أو تلك كانت اكثر من الفين حالة  اجتماعية موزعة لكل الحالات والفئات المستحقة والمستهدفة لهذه المعونة  أو المستحقات ولكن الحقيقة اتضحت لنا فيما بعد عندما عرفنا ان هناك اكثر من الف حالة ايضا فوق الالفين موزعة باسماء وهمية وتستلم من قبل مجموعات نافذة من مجالس  السلطة المحلية والادارات فكانت المنشورات هي الحل الفاصل لها وعادت هذه الاسماء الوهمية لاسماء حقيقية مستحقة استهدفناها رغم انف هذه السلطات  وووووو الى اخر من الفظائح والسرقات


وعن اظهار ومظهرة بعض السرق واللصوص أمام الناس بإنهم لايعملون حساب لهذا او ذاك المنشور ويتعاملون معه في سلة المهملات  فانهم كاذبون --والحقيقة انهم أكثر من يهتمون به بل ويدونونه في ملفاتهم وذاكرة الهواتف الخاصة بهم ليس حبا فيه أو لجماله وحسن اسلوبه وعباراته الجميلة بل خوفا منه ومن بعض الاسماء المشتبهة والتي قد يتناولهم هذا او ذاك المنشور في كل مرة يطب عليهم 

إنها حيل ومكايدات يظنون انهم يخادعون بها الناس ثم ينجحون والحقيقة يخدعون بها انفسهم وهم لايعلمون

البرعي ذخار

ليست هناك تعليقات