شبكه صوت الجنوب

ads header

الاصلاح ينحر الشرف على مذبح المصلحة الحزبية

شبكه صوت الجنوب|مقالات الاحرار


الاصلاح ينحر الشرف على مذبح المصلحة الحزبية 


✍ محمد صالح عكاشه


من يقول ان عمل الاصلاح لمصلحة الاسلام فهو واهم فالاصلاح حزب بليد من حيث القيم الدينية والاخلاقية لاهم له الا استخدام الدين لاغراض المصلحة الدنيوية وكم مقدار مايكسبه من اموال ولصوصية على حساب الفتاوي الضالة والنصوص الدينية المحرفة


من يظن ان الاصلاح يعمل لأجل الوطن فهو مخطى إذ لايوجد مايشير على حرصه على الوطن الذي استباح من مليشيا الحوثي الرافضية المجوسيه وهو يناور منذ اربع سنوات بالخديعىة والمكر ويتحالف سرا مع الحوثيين ويسلم لهم المواقع تلو المواقع في مارب وتعز والبيضاء فأي حرص لديه واي دين يسير عليه إنه حزب إنتهازي بغيض لاهم له الا بيع المبادى والقيم الدينية بكل إنتهاوية ودنائة للوصول الى السلطة


كفر الجنوبيين ومازال يكفرهم بفتاوي ظالة مظللة من أجل السيطرة على موارد وثروات الجنوب واتهمهم بالشيوعية وجب قتالهم وقتلهم وفي نفس الوقت يشيد بتجربة الحزب الشيوعي الصيني ويطالب بتعميم التجربة الشيوعية بالصين على العالم الاسلامي من أجل استثمارات آنية دنيئة وصفقات أقتصادية وقحة يعقدها قادة الاصلاح مع قادة الحزب الشيوعي الصيني ..


الاترون كم هو دنيئ وسافل هذا الحزب اللعين الذي يفصل الدين على مقاس مصالحه الدنيوية 


ثم يأتي من يتعصب ويتشدد بالدفاع زورا وبهتانا على هذا الحزب الفاجر الذي انسلخ من جوهر الاسلام السمح وذلك من اجل مرتب هزيل يجده على باب المسجد كالشحات او من اجل قطمة ارز وجالون زيت يوزع من جمعيات لصوص الاصلاح التي تأخذ أكثر من ما تعطي 


الحرب عند الاصلاح منفعة وتكسب وتجارة وليس جهادا وهاهو يضع يده بيد أعداء الملة السمحاء من الروافض والمجوس من أجل الكسب والمصلحة


الدين عند الاصلاح حيث تكمن المصلحة ويحرف فيها النصوص الدينية لكسب المصلحة والتكسب من ورائها ولايهمه فقه ولاقرآن بقدر مايهمه استخدام الفتاوي الظالة للوصول الى السلطة


حزب الاصلاح حزب خائن للمبادى والعهود والموثيق لايرعى في المسلمين الا ولاذمة 


حزب الاصلاح حزب مهادن لأعداء الدين من النصارى واليهود والمجوس حزب انبثق من تنظيم الاخوان المسلمين ذات النهج الماسوني الصهيوني ينحر الشرف والدين على مذبح المصلحة العلياء للتنظيم والسير الحثيث بالولاء الكامل للمرشد العام وملالي ايران 


ثقوا كل الثقة بأنكم سترونهم في الغد يتنقلون بين مدينة قم الايرانية وتل ابيب الصهيونية وما شعار القدس وحبهم للقدس الا خديعة يخدعون بها السواد الاعظم من السذج لكسب تعاطفهم 


فسترونهم حيث أشرت لكم وإن غدا لناظره قريب

ليست هناك تعليقات