بعد سنين من الغياب يعود إتحاد أدباء وكتاب لحج
بعد سنين من الغياب يعود إتحاد أدباء وكتاب لحج
منصور الصبيحي -2-2-2019
على حسب ماتناقلتهُ المواقع الإخبارية عن أعادة أحياءَ اتحاد أدباء وكتاب لحج يوم الخميس الموافق 31-يناير-2019 تزامنا مع ماتشهدهُ الساحة والحس الجنوبي لمخاض عسير يتجلى على نواحي كثيرة لأحياء وولادة وبلورة روئ وأهداف لمشاريع طالها التهميش وعانت من القصور المتعمد والغياب الطويل في ضل سيادة المنتصر الناهي والأَمر الذي ما أن توطدت اقدامهَُ داس على كل شيئ جميل وعبث بكل بستانآ منتجآ ُضامنا وضانا أنه بزبانيتهِ واتباعهِ حالآ واحدا ان كل ما على الأرض وتحت الأرض وفي السماء ملك يمينهُ كيف لهُ وهو صاحب المجد والملك والغطرسة َ
والقوة وناكث العهد والمخادعَ دوما وما أن قتلهُ غروره وبحد سيف نفسهِ عادت الحياة عادت إلى شعبآ وعادت لأرضه تدبُ رويدآ رويدا وهاهي
لحج من السهل إلى الجبل ومن
الريف إإلى الحضر بين وهج الماضي وفتور الحاضر تستقبل الحياة هي وبستانها (الحسيني) تعيش على ذكرى لأيام عصرها الذهبي أيام أن عانقت صنو مجدها كقائدة ورائدة لثقافةٌ أنتشرت وأضاءت سماء الجزيرة و سماء عدن والجنوب عامة فحين نتحدث عن لحج نتحدث عن الأمير وفيلسوف الكلمة والزراعة ( القمندان) ونتحدث عن الحسيني و(هادي سبيت ) (ونصيب) والكثير الكثير من المبدعين وأيام عامرة بالفن والشعر والثقافة وحين نتأمل في الحاضر من يوم ولجنا لوحدة القوة والفيد يحضرنا أمر مؤسف كيف صارت شعاع الجنوب والجزيرة مرتع عصابات الإرهاب الموجه والمسيس من غطى على زمن وتاريخ حافل بالقيم فهل تعود لحج لأيامها وهل تعود جداول الحسيني وحدايقهُ الغناء لسابق عهدها هل يعود الأنسان وابن لحج لخلقهِ الرفيع وطيبة نفسهِ وأبتسام محياهُ ونكتتهِ بالفطرةِ انها لحج التي لم يطالها يد العبث لجانب واحد ولكن صادر كل شيئ جميل وأستبدلهُ بقبح أفعال عجيبة لم تكن يوما من طبع ابناء لحج
كلا والف كلا حتى غدا كل شيئ مستباحً لهُ الأرض والإنسان مسرحآ لجرائمهُ
ولا يسعنا الا أن نغتنم الفرصة ونهني كل من أوكلت اليهِم مهام الإتحاد ومن حمل على عاتقهِ هذه الأمانة وعسى يعود أبناء هذا الوطن ككل ولحج لتعمير كل صرح هدم كان يوما محل فخرآ لنا ونزيل كل قبحٍ وصِم عسى أن نعود لسابق عهدنا
دمتم ودامت لحج
التعليقات على الموضوع