تجاهل الأدوات والتركيز على الأعداء

تجاهل الأدوات والتركيز على الأعداء. 

 

على جميع النشطاء الجنوبيين التركيز المباشر على العدو الرئيسي للجنوب وترك الأدوات الشكلية حتى تتلاشا تدريجيا أو تعود لصوابها.  

حاليا الجنوب يواجه معارك شرسة من قبل حزب الإخوان الإرهابي وحزب الشيطان المجوسي وكلاهما صنيعة إرهابية 

اما حزب الشيطان المجوسي فقد اعلن الحرب على الجنوب وفعلها حتى اهلك الحرث والنسل ولم يستسلم له ابناء الجنوب حتى بعد أن هلك الكثير منهم بعدها اثبتوا للعالم بإن المظلوم ينتصر مهما تماداء الظالم فكان نصر الجنوبيين من عند لله وبمساندة التحالف العربي ومن عند انفسهم. كما انهم لا يزالون مسيطرين على مديريتين في الجنوب. وبتالي فإن سيطرتهم على الشمال يعد خطرا محدق على الجنوب والمنطقة لا محالة منه ولو بعد حين لما يحمله من عقائد فكرية توسعية وطائفية مالم يتم التخلص منه نهائيا.  

وأما العدو الرئيسي الآخر للجنوب فيتمثل بحزب الإصلاح الموالي لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي يقوم بمحاربة الجنوب بإعمال إرهابية خسيسة وكذلك إقتصاديا وإرهاق المواطن الجنوبي خدماتيا وذلك بعد سيطرت نفوذة على السلطة الشرعية بكافة النواحي المحلية والخارجية. 

اما محليا فقد سيطرت نفذوه على المؤسسات الحكومية في الجنوب وكذلك سيطرتهم على التجارة بكافة انواعها فهي تعد خاضعة لهم حتى وان كان التاجر من أصل جنوبي 

يأتي ذلك الإبتزاز للمواطن الجنوبي كورقة ضغط لتنفيذ مشاريعهم الفرضوية بعد فشلهم في السيطرة الأمنية وكشف اعمالهم الإجرامية وملاحقت عناصرهم الإرهابية في غالبية المناطق الجنوب. 

 اما سيطرتهم خارجيا فهي سيطرة دبلماسية عربية ودولية لتلقي الدعم لصالح الحزب ليبقى شريكا دوليا دنيويا وعنصريا لا شريك له ليبتز الجنوب والمنطقة كما هوا حاصل. 

 

نعود لنشطائنا الجنوبيين هنا عليكم ايها النشطاء الأبطال التركز على هذه النقطتين.  

لا يعني ذلك ان لا ننتقد الأدوات الجنوبية لهم أي الأقلام المأجورة سوف ننتقد ولكن بحذر كي لا نصنع لهم كسب ثقة الأعداء أكثر أو إعطائهم فوق الحجم الذي لا يناسبهم. 

انتقدهم وأنت غادر على دحض تلك الأقلام بطريقة راقية تجعلنا نحافظ على اخلااقنا العالية وثقافتنا الأدبية بحيث ان نوصل الرسالة فيتقبلها القارئ وبذلك نكسب ود شعبيتهم 

#واثق_الحسني