هل آن الأوان لأمن لودر ممثل بقائده العقيد/ الخضر حمصان أن يخرج عن صمته المخيف، وأن يقول كلمة الفصل،ويضع حداً لفصول الفوضى التي تشهد أحداثها مدينة لودر..؟
*لأمن لودر*
هل آن الأوان لأمن لودر ممثل بقائده العقيد/ الخضر حمصان أن يخرج عن صمته المخيف، وأن يقول كلمة الفصل،ويضع حداً لفصول الفوضى التي تشهد أحداثها مدينة لودر..؟
هل آن له الأوان كي يتحرر من براثن الإنزواء واللأمبالاة ويعلنها مدوية ويقولها بملء فمه نحن (هنا) ،ويوقف تلك العبثية التي طالة مدينة لودر وأحالتها لبؤرة فوضى ومستنقع طفولي قاتل..؟
ننتظر أن يُحرك حمصان المياة الراكدة لأمنه الذي جُل أفراده هم أبنا مديريته إن لم يكن كلهم،وكان الأحرى بهم أن يكونوا (أحن) على لودر وأشد خوفاً على مصالحها،ولكنهم ومنذ عام ونيف فضلوا الصمت والسكون لأسباب لانعلمها..
لابد أن يُترجم إجتماع اليوم على الأرض ويبدأ خطواته العملية ويحارب كل الظواهر إبتداءً بإطلاق الأعيرة النارية، مروراً بتجار الغاز وإحتكارهم له ثم العابثون بمناهل المجاري، وغيرها من المشاكل التي تهم لودر...
فإما يكون أو لايكون..فحفظ ماء الوجه أفضل من البقاء فوق الكرسي دون أن يُحرك ساكن..
*فهد البرشاء*
*19 مارس2019م*
التعليقات على الموضوع