أغتيال جرجور تزيد من الاحتقانات ضد تصرفات الأمن الطائشة
✍ محمد صالح عكاشة
مازلنا على يقين أن الأعمال الفردية التي يقوم بها بلاطجة الأراضي من منتسبي الأمن هي تصرفات فردية لاتنسب إلى قوات الأمن .. لكن التريث في معاقبة الجناة يجعل أصحاب الاقلام المريضة يحرفونها سياسيا بدافع الفتنة وإثارة النعرات المناطقية ...
أغتيال الشهيد هيثم حسين محمد الملقب (جرجور) رصيد جديد يضييفه الحمقى من بلاطجة الأمن الذين لم يكونوا يوما من الأيام من رجال المقاومة الجنوبية إنما دخلوا الأمن على حين غرة لاهم لهم في وطن أو قضية جنوبية سوى السلب والنهب ..
ومازالت الحماقة مستمرة تصطاد العديد من الأبرياء تحت مرأى ومسمع قيادات الأمن والداخلية دون أن تحرك ساكن ليكون لها شرف السبق في قطع دابر الألسن المريضة التي تصطاد في المستنقعات النتنة
فإلى متى يكون هذا الحال فكم مرت من جرائم ارتكبها المتهورون المدعون والمتشبثون زورا بالأمن في عدن إلا يكفيهم مايجري من استهزاء بأملاك الناس من أراضي وعقارات فماذا يريد هؤلاء ؟ سؤال وجيه موجه لقيادات الأمن والداخلية
هل لديكم رجال أمن ام عصابات إجرامية وانتم ادرى بجرائمهم التي يعملونها ...
إن الشقة تتوسع بعد اغتيال الشهيد جرجور فهل تستمر قيادة الأمن المتمثلة بشلال في تمادي جنوده دون رادع وسيكون الثمن باهض كلما زادت حالة النهب لاملاك الناس وقتل أصحابها فهل ينتظر شلال إلى سمعة تجره إلى الحضيض بعد الشرف العظيم الذي ناله بمكافحة الإرهاب وإستباب الأمن في ربوع عدن...
هاهو الإرهاب يعود من نافذة بلاطجة الأمن الذين عاثوا فسادا وارهابا وابتزاز لحقوق المواطنين وصلت إلى حد القتل في استهتار صارخ بأرواح الناس ..
القضية لم تعد قضية ردفان فهناك من يوجج ويشب الحريق للايقاع بين ردفان والضالع وقد دفعت ردفان الكثير من أبنائها على مذبح الحرية الجنوبية ولم تبالي فياترى كم هو الرقم الذي يحمله الشهيد جرجور من ارقام ضحايا المغامرات الغير أخلاقية إجرامية صرفة من جرائم بلاطجة الاراضي والمصيبة الأعظم انهم يحملون شرف الانتماء العسكري إلى سلك الأمن العام...
وذرأءا للفتنة التي لاتحمد عقباها وقطع السن السوء من دعاة المناطقية والدسائس الإجرامية الموجهة من عصابات الإصلاح واقلامهم المأجورين يجب تسليم الجاني إلى القضاء لينال جزاء فعلته الشنيعة وأطفاء نار الفتنة التي يحاول اشعالها ضعفاء النفوس في شق الصف الوطني الجنوبي..
فالكرة في ملعب شلال وقيادة وزارة الداخلية إن كانوا يريدون للجنوب خيرا فالوضع لايحتمل التأخير إطلاقا ...
وكل يوم تحدث فيه جريمة مرتكبيها من منتسبي الأمن تصب النار على الزيت
والموقف متعلق بوزارة الداخلية فكل من ينتسب للأمن تكون وزارة الداخلية هي المسئولة عليه. ............
التعليقات على الموضوع