مدرسة أكرم الصيادي بقعطبة بالضالع تنادي كافة المنظمات والقطاعات المختصة بالتعليم لتحقيق مطلب سمران
مدرسة أكرم الصيادي بقعطبة بالضالع تنادي كافة المنظمات والقطاعات المختصة بالتعليم لتحقيق مطلب سمران
--------------------
الضالع / خاص
اعداد محمد ناصر الشعيبي
متابعات الاستاذة تغريد المنصوب
تعود الدمعات مجددآ برؤية سمران لتصدق العيون والنفس مالم تكن متوقعة الا خبر وفاته ،لكن بالبحث عن صوره جعلت الافئدة تتنهد والعيون منها الدموع تنكسب هذا هو الطالب سمران الذي تناولته بعض الوسائل الاجتماعية الذي كان من ضحايا التسرب وعاد بعشق للمدرسة وعشقة جعله يبحث على متطلبات تعليمية في مخلفات الطرق ليكون طالب لديه كامل متطلباته من حقيبة وزي ومايحتاج إليه الطالب سمران قصة مأساة وعلى التربية والجهات المختصة بقطاع التعليم من منظمات ومؤسسات أن تدافع عن مطلب سمران وتحققه لزملائه وتوفير مايحتاجون إليه خصوصآ من فئة المهمشين الذين انصاعوا وبرغبة جامحة في الانخرط بالتعليم بمدرسة الفقيد أكرم الصيادي بمنطقة سهدة مديرية قعطبة التي تنسب هذه المدرسة باسمهم سمران طالب مهمش قد تكون قصته فيها انتفاضة وتحسين المسار التعليمي والاجتماعي وفي هذا النسيج ،نطالب مرارآ وتكرارآ الالتفات الى تحقيق مطلب سمران لزملائه أوليس الثوار يستشهدون من أجل الوطن وكرامة الشعب لماذا لاتنظرون تلك القضية بهذا الجانب وأن سمران وقصته من أجل السمو بفئته المهمشة الذي أصر واستكبر الا أن يخرج يبحث عن الحقيبة والزي ليعود لقاعة الصف ملتزم مثل بقية التلاميذ ،بالله عليكم أترضون وتتجاهلون ماجرى وهاهي القصة بين ايديكم تاتيكم على شكل ثورة من طالب لتحسين وضع المهمشين ،مثل مافعل بوعزيزي بالثورة التونسية من أجل ماذا ....؟ أو ليس وجه التشابه موجود ...
أنه الطالب سمران يااصحاب الايادي البيضاء ياصحاب من لكم القدرة على العمل وتقديم ماتستطيعون تقديمة سمران طالب مهمش التحق بالمدرسة مدرسة الفقيد أكرم الصيادي التي تأسست بعام 2017 من أجل المهمشين وغيرهم فكان سمران أول الملتحقين فيها لتأتي أيام قطعت خطاه عن المدرسة في ظل استفسارات وتسأولات عن غيابه ولا يلفت النظر الا من هو ذكي والذي جعل الكل يفقد سمران صوته العذب وحلاوته وهو يقرأ القرآن بطلاقة وفصاحة وترتيل بصوت شجي ...
لتأتي الايام لمعرفة الغياب والانقطاع والتسرب بفرصة ﻹحدى المعلمات وهي تغريد المنصوب تبع منظمة انقاذ الدولية وبالتعاون مع التربية لتكون ماسحة لهذا الشأن وهي من أكتشفت الحقيقة من مﻻمستها الميدان فكان تسرب سمران نتيجة الظروف المادية ، واثناء المسح قابلت الماسحة والده وحفزته على تعليم ولده ومع سمران تحادثت رحب سمران ووالده بفرح وسرور للعودة وعاد من صباحية اليوم الثاني بكل جد وحب ولكنه خالي من مايريد الامر الذي جعله يخرج يبحث عن قيمة مايحتاج اليه فوافته المنية بالاسلاك الكهربائية وأرتقت روحة الى بارئها .
وبهذا فإنا نطالب وونناشد كافة القطاعات والمنظمات والمؤسسات الحكومية وغير حكومية وفاعلي الخير ووزارة التربية والتعليم ومكتب التربية بمحافظة الضالع إلى توفير ماكان يحتاج سمران لزملائه ومدرسته التي تعاني وتعاني الكثير من افتقار مكان ومتطلبات التعليم فنحن نوجه دعوة للمساعدة وزيارة المدرسة والنظر الى ماتحتاج إليه ونتسائل دائما أين المنظمات التي تحمل شعارات الاطفال ومناصرتهم أين هي أين هي أين ....؟؟؟!!!
لعلها لم تقرأ ولم تعرف والا قد ناصرت قضية سمرااااان، سمرااااااان ماااااات وهو يبحث عن حقيبة وزي
هذا كان نعاء أمه وأباه عند زيارة المعلمات والتلاميذ لتقديم واجب العزاء .
مدرسة الفقيد أكرم الصيادي تنتظر دعمكم وتشجيعكم لايجاد فصول وتوفير متطلبات التعليم .
التعليقات على الموضوع