*شركاء التحالف ضد الحوثي وحرب الأوراق المتناثره بينهما*
ك/هاني العيفري....
نعيش,اليوم في ضل حرب اوراق وضغوطات وكل يرمي ما بجعبتة لتحقيق مكاسب سياسية والشرعية تركز في حربها على ورقتين ضغط ضد التحالف الورقة الاولى الحوثي والورقة الثانية تمرد الشعب الجنوبي .
من بعض الاوراق القوية نذكر
وجود عيدروس والانتقالي في عدن وكذلك تواجد الاحزمة والنخب الجنوبية هو غصب عن هادي وبلسن وليس برضاهما فورقة المقاومة الجنوبية وحربها للحوثي هي من فرضة وجودهم.
تشتت الشرعية مابين مارب ومعاشيق وسيئون والرياض,وقطر وتركيا هو غصب عنهم ايضا.
التعامل مع هادي وبلسن وحزب الاصلاح من قبل التحالف والسعودية هو غصب عنها من اجل شرعنة الحرب والاستمرار في محاربة ايران بشرعية يمنيه حتى لايعتبر ماتقوم به عدوان واحتلال وهذه غصب عنها ايضا.
وقوف عيدروس في معاشيق وعدم اقتحامه في المره السابقه وكذلك تواجدهم في سيئون لعقد مجلس النواب هو غصب عنهم وبضغوط لايقدر لها اي جنوبي وكاذب من قال غير ذلك.
قبول السعودية انعقاد مجلس النواب في سيئون وحمايتة هو غصب عنها ايضا فالشرعية ترفض عقده غير في الجنوب والسعودية تطييعها لان مجلس نواب الحوثي قادم واذا سبقهم سينتصر على السعودية.
قبول السعوديه بشرعية عميله للحوثي وتسليم التباب وتجعل من الحوثي ورقة ضغط على التحالف للحصول على مزيد من التنازلات وخاصة في الجنوب هو غصب عنها ايضا.
تسليم هادي الشرعية لحزب الاصلاح وتكليف نائبة الاخواني بلسن هو ورقة ضغط,ضد التحالف والامارات مقابل تركها للانفصاليين كما يقول بمعنى فك وانا افك.
قبول هادي بالبركاني رئيس للمجلس هو غصب عنه فورقة البركاني الرابحة هو الاكثريه في مجلس النواب .
السعودية لاتنظر الى الصراع الداخلي في الوقت الحاضر بين شركائها شرعية الاحتلال اليمني والمقاومة الجنوبية وهمها الحوثي فقط والشرعية تسيس كل افعالها وتحرك كل ضغوطاتها ضد السعودية لمزيد من المكاسب في الوقت الحالي.
السعودية هي المعنية من الحرب مع الحوثي وليس الشرعية ولذلك تجد الشرعية متخاذله،وتلعب بأذنابها وتحاول توجية حاجة السعودية الى ضربات ضد الانتقالي من اجل زرع العداء معا وتحطيم ثقة الشعبزبالانتقالي ايضا وهذه كل همة.
الجميع له اوراق ضغوط يستخدمها،ضد الاخر ويمرر مشاريعه ولذلك تجد الكل يلقي اوراقه ولهذه تداخلت الامور وتبدلت الانتصارات فلا الشرعية منتصره ولا الانتقالي حسم امره ويوم له ويوم علية والنتيجة في الاخير للمنتصر.
ورقة الشرعية تنتهي بانتها او توقف الحرب
وورقة الجنوب تبداء بعد انتهاء الحرب...
نذكّر ان ورقة الشرعية الوحيده ضد الانتقالي والتحالف بعد ورقة الحوثي هو الشعب الجنوبي والمناطق الواقعه تحت حكم الانتقالي والامارات هذه الورقة التي تراهن عليها كل الرهان وتسعى لإحباط الشعب الجنوبي واستفزازه وتفكيكة وتدميره ليل نهار حتى يفقد ثقتة بالانتقالي وبقادته ولذلك تسلط علية الفاسدون وتسلط علية المفتنون وتعبث به كل العبث وما إصرار الشرعية على عقد مجلس النواب في الجنوب الا من هذه الجانب لاغير...
والحرب صولات وجولات ومن ينتصر بالأخير يضحك كثيرا
دعو الشرعيةترمي اوراقها والتي تستخدمها اوراق استفزازية لاغير و توقعو تقلبات وتغيرات واستفزازات واستغلال هذه الاوراق حينا من الوقت.
وقديما قال الشاعر في الحرب.
مُكرٌّ مُفرٌّ مُقبِلاً مُدبِرٌ معاً*كجلمود صخراً حطّهُ السيل مِن علِ
التعليقات على الموضوع