*ندعوا كافه ابنا الجنوب إلى مكافحة المخدرات وملاحقة العناصر الموردة لها ومعاقبة متعاطينها والمدمنين على تناولها*
بقلم //العقيد علي سيف السليماني اليافعي
المخدرات : هي عبارة عن مادّة مُصنّعة من النباتات والحشائش المخدرة، حيث إنّها تضمّ مُحتويات مهدئة ومُسكّنة تسبّب الخمول والإدمان، كما تؤثّر صحيّاً ونفسياً وذهنياً على المدمن، وقد تؤدّي أيضاً إلى شلّ الجهاز التنفسي والعصبي.
أسباب الإدمان على المخدرات التقليد الأعمى للآخرين، ومجالسة أصحاب السوء، والسهر إلى ساعات متأخرة من الليل. عدم إدراك الفرد لأضرار المادة الكيميائية المقدمة له؛ وذلك بدافع الهروب الى عالم آخر والشعور بالمتعة واللذة. التربية الأسرية الخاطئة والتفكك الأسري، وضعف الدافع الديني، والبعد عن الله وعن طريق الحلال. المشاكل الأسرية؛ كالطلاق، وعدم المراقبة والاهتمام من قبل الوالدين، والتشتت وعدم توافر مساحة للنقاش والحوار. وقت الفراغ الكبير، والبطالة. المستوى الاقتصادي المتدنّي والفقر والبطالة.
هذه اهم الأسباب القديمه اضافه الى الطرق الملتويه بطرق ضاهرها فيها الرحمه وباطنها من قبلها العذاب وقد انتشرت مؤخرا على شكل حلويات وغيرها
أضرار المخدرات على الجسم تسبب المخدرات فقدان الشهية، وتؤدي إلى الهزل والنحافة والضعف العام في بنية الجسم والمصحوب باسوداد الوجه أو اصفراره، كما تسبّب الكسل والتعب وقلة النشاط والحيوية، وضعف المناعة لدى المدمن. تحدث اختلالاً في توزان الجسم وتركيزه، وتسبّب احمرار العينين. تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي وزيادةً ملحوظةً في دقات القلب، كما يحدث اضطرابات في الجهاز الهضمي كالإمساك وعسر الهضم، وكثرة الغازات، والانتفاخات في البطن. تقلل من نشاط غدة البنكرياس، وتسبب التهابات وارتفاعات في ضغط الدم، وتسمّم في نخاع العظم المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء وقد يتسبّب ذلك في ضعف الدم بشكل شديد. تضعف القدرة الجنسية، وتقلل من إفرازات الغدد الجنسية، وتزيد من اضطرابات الأغشية المخاطية للأنف. تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة كالسرطان والإيدز. تزيد من التوتر النفسي والاكتئاب لدى أفراد المجتمع، وتزيد من احتمالية الإصابة بانفصام الشخصية والتخيّلات البصرية والسمعية. الوقاية من المخدرات ممارسة النشاطات لشغل أوقات الفراغ.
تقديم التوعية والإرشادات من قبل المدارس والمؤسّسات التعليمية والجمعيات. تحذير الشباب من مدى مخاطر المخدرات وآثارها على المجتمع، ونصحهم بالبعد عن رفقاء السوء. تضمين المناهج الدراسيّة عن أخطار المخدرات، وتقديم العلاج النفسي والطبي لمدمني المخدرات.
مراقبة السلطات المختلفة للمهرّبين والذي يشتهرون بالمخدرات، ووضع عقوبات كبيرة عليهم. آثار المخدرات على المجتمع تفسد معاني الإنسانية والرحمة في المجتمع، ويفقد المدمن الحماسة والقوّة في الدفاع عن مجتمعه. ينتشر الفساد في المجتمع؛ حيث إنّ الإدمان يؤدي إلى السرقة في حين لم يتوفّر المال لدى المدمن، ويؤدّي إلى ارتكاب الجرائم كالقتل والزنا. يقلّ الدخل القومي، وينتشر الفقر والبطالة. يضعف الترابط بين أفراد المجتمع، وتزداد حوادث السير، وتبذير الأموال. تنتشر الأنانية، وإشباع الرغبات بطرق غير شرعية، وتضعف الحيوية والنشاط في المجتمع وتزيد من الخمول والكسل
التعليقات على الموضوع