*لا* .. *خوف على الضالع * *وقضيته* !!
سعى الرئيس صالح بأمواله وسخائه المعروف وأجهزته العسكرية والأمنية وأستخباراته المتعددة من جواسيس وعملاء الأمن السياسي والقومي والمركزي وكذلك شُعبه الأستخباراتية التابعه للقوات المسلحه من محاولة شراء الذمم وتمزيق النسيج الثوري الجنوبي ووأد حراكه النضالي ،مستخدمآ كل وسائل الترغيب والترهيب ..لكنه فشل فشلآ ذريعآ في تحقيق ذلك نظرآ للإرادة الجمعية التي مثلت سياجآ منيعآ في وجه كل تلك المحاولات ،ولعل الضالع وحدها حينذاك كانت هي تجربته الأولى عندما قالت له في انتخاباته عام٢٠٠٦م لا ..لرئيس على اليمن ..بل نعم لرئيس من أجل اليمن.
فتكررت عملية استخدام القوة والمال في تجربة الرئيس هادي عام ٢٠١١ م وانتخاباته الصوريه لتقل له هو ايضآ لا… ثم تكررت التجارب العملية لتقل ايضآ للحوثيين في عام ٢٠١٥ م عند محاولتهم كسر الضالع والمرور منها الى عدن لتقل لهم لا والف لا أن تمرُ من الضالع ولو على ظهور اجسادنا وجثماننا ..فكان لهم الإنكسار والخزي والنصر للضالع بعد مرور عشرة أيام من المعارك الأسطوريةوقبل آن يأتي المدد العربي الذي لاينكره إلأ جاحد والمتمثل في صقور الجو عبر عمتنا وأختنا مريم الأماراتية.
اليوم تتكرر المحاولات للحوثيين،فيظن البعض انهم عبر تسللاتهم الفاشله سيمرون عبر الضالع متناسين أن زمن لواء ضبعان ووجوده على القمم المطلة على المدينة من كل الجهات قد عجزَ قبلهم .
ستبقى الضالع عصيه.. عنيده.. في وجه كل المشاريع الصفوية الصغيره والمتخلفه والعفنه .
فلتحاول تلك المليشيات أن تبحث لها عن مخرج أخر للمرور غير الضالع والجنوب.
*عبدالسلام قاسم*
*المركز الإعلامي* *لإنتقالي* *محافظة الضالع* ُ
التعليقات على الموضوع