شبكه صوت الجنوب

ads header

اين منظمات الاغاثه الدوليه والانسانيه من نازحي الحرب في الضالع

اين منظمات الاغاثه الدوليه والانسانيه من نازحي الحرب في الضالع 

.

الاستاذ/مساعد الحريري



تصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.


وبعد 5 سنوات من القتال والدمار، لا يزال الشعب اليمني يدفع فاتورة تلك الحرب التي حولته إلى أفقر شعوب العالم، يطارده الجوع، ومن نجا تلاحقه الإعاقة والمرض.


 لا يعرف اليمنيون ما ستؤول إليه نتائج تلك الحرب التي حولت حياتهم لكابوس، دفع النازحون ثمنها.


 معاناة النازحين تزداد يوما تلو الآخر، فمع استمرار الحرب،في مختلف المحافظات اليمنيه وخاصة الحديده والضالع والبيضاء وتعزخلفة وراها جيش من النازحين  


  فضلًا عن تدهور حاد في الاقتصاد، وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية وحرمان مئات الطلاب من تعليمهم.

حاليا عشرات الآلاف وجدوا أنفسهم  في اعداد النازحين الجدد، والذين لا مأوى لهم.خاصة نازحي مدينة حجر الضالع وسناح والعبارى وغيرها من مناطق اخرى في مديرية الازارق ومازال الحوثين يهاجمون مناطق اخرى في البيضاء ومكيراس ويافع والمسيمير وكرش والصبيحه هناك حرب قذره يدفع بها الانقلابين اذناب ايران الى تدمير البنى التحتيه وقتل الالاف من الشباب المغرر بهم الذين يساقون الى محارق الموت بالاكراه من قبل مليشيات الحوثي .

دون ان تحرك المنظمات المجتمعيه اي ساكن وفي حال صمت من قبل الامم المتحده 


 ومع أزمة الجوع التي يعاني منها نازحي مختلف محافظات اليمن، تأتي أزمة جديدة ربما ازدادت مؤخرا، وهو قصف مناطق لجوئهم، 

 

هجوم الحوثي على حجة، سبقه هجوم مماثل على نازحين في قرية شليلة، مما أسفر عن سقوط 15 مدنيا بين قتيل وجريح.

بالصواريخ البالستيه وصواريخ الكاتوشا وهو مايحدث في الضالع والساحل الغربي 


وتجددت المواجهات بين القوات الموالية للتحالف، والمقاومه الجنوبيه في المناطق الحدوديه لمايعرف كان بين الشطرين الشمالي والجنوبي  منذو  قبل أسبوع، الأمر الذي دفع أكثر من 40 ألف أسرة نازحة إلى الفرار من منطقة حجر والعبارى  لى مركز المحافظة، خصوصاً بعدما شنت قوات الحوثي  الانقلابيه التاعبه الغلوطه ودفعت عشرات الالاف من المقاتلين لاحتلال الضالع في حرب ثالثه تشن ضد الجنوب مستخدمه كافة انواع الاسلحه الثقيله  مثل المدفعيه والصواريخ وتقوم بقصف مكثف وموجهه ضد المدنين ومستهدفه المناطق السكنيه في الضالع وقعطبه والازارق 

 


ولا تقتصر موجة النزوح الأخيرة على منطقة حجر في أطراف المديرية ، بل إن الآلاف من النازحين الجدد فروا من جحيم المواجهات التي يشهدها عدد من مناطق مديرية سناح وقعطبه 

 

 أن تصعيد العنف، وتحديدًا الهجمات الموجهة ضد المدنيين أو التي تتسم بطبيعة عشوائية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني، أحد الأسباب الرئيسية للنزوح القسري في مناطق النزاعات المسلحة”.

 وتسببت في نزوح جماعي للسكان، يعجز عندها مصطلح النازحين عن رسم أدنى صورة للوقائع المروعة التي يواجهها هؤلاء الناس في مناطق عديدة من محافظة الضالع وغيرها  .


وتتفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية  بشكل متسارع يسابق إيقاع الحرب التي تضرب البلاد في عامها الخامس  ، ومع انهيار الدولة اليمنية  اتسعت رقعة الفقر والجوع بشكل كبير ينذر بكارثة إنسانية في جميع المحافظات اليمنيه ومنها المخرره التى تعيش اوضاعا ماسويه لاتقل عن تلك الاوضاع التى تعانيها مناطق النزاع بل اسوى بكثير".


 وياتي ذالك في ظل تلاعب الامم المتحده بتوزيع الغذا العالمي والمساعدات الانسانيه التى لاتصل الى المستحقين 


نامل من محافظ محافظة عدن ان يشكل لجنه خاصه لتوزيع المساعدات الاغاثيه وايصالها الى المحتاجين من هذا الشعب الدي يعاني الامرين الحرب والازمه الانسانيه الغذائيه .

وندعو كافة المنظمات الدوليه لزيارات المناطق الحدوديه التى تعيش بيئه متعفنه من كثر الجثث المنتشره في الاوديه والجبال لقتلى الحوثي والتى تهدد بكارثه بيئيه حقيقيه على محافظة الضالع .

في ظل لاحياه لمن تنادي بل يدفع الانقلابين يوميا المات من الشباب للانتحار على اسوار المناطق الحدوديه.ليسى لشي انما خدمة للاجنده الايرانيه واستمرار الحرب العبثيه في قتل وتدمير الشعب والوطن 


استاذ /مساعد الحريري

ليست هناك تعليقات