شبكه صوت الجنوب

ads header

القوات المسلحة الجنوبيِّة تسيطر على مدينة قعطبة وضواحيها

شبكه صوت الجنوب


• الضالع تغطية/ شايف الحدي:


شهدت مدينة قعطبة والبلدات المجاورة لها على الشريط الحدودي سناح ـ حَجْر فجر يوم الجمعة معارك ضارية وصفت بـ”غير المسبوقة“ بين القوات المسلحة الجنوبيِّة وكتائب الحسين الحوثية أسفرت عن تحرير كامل لمدينة قعطبة والبلدات المجاورة لها مخلفةً مئات القتلى والجرحى من المليشيات الحوثية. 


وكانت القوات الجنوبيِّة قد أطلقت على هذه المعركة اسم ”معركة قطع النفس“ والتي شاركت فيها قطاعات مشتركة جنوبية بكافة صنوفها ومسمياتها. 


وفي سياق سير المعارك وتقدم القوات ميدانيًّا، أعلنت القوات المسلحة الجنوبيِّة التي يقودها العميد ركن مظلي/هادي أحمد العولقي ونائبه العقيد/أحمد قائد صالح، أنها استعادت اليوم الجمعة مدينة قعطبة و 8 بلدات في محيط مدينة قعطبة شمالي محافظة الضالع من قبضة ميليشيات الحوثي.


وفي المقابل قالت مصادر ميدانية في مدينتي إب وذمار إنّ عشرات من مقاتلي المليشيات الحوثية قتلوا في المعارك والمواجهات التي دارت في مدينة قعطبة وضواحيها ووصلت جثثهم إلى مستشفيات مدينتي إب وذمار فيما تم نقل مئات الجرحى من جبهات القتال إلى تلك المستشفيات.


وقال القيادي الجنوبي عبدالناصر الجبري إنّ المحور الغربي والشمالي لمدينة قعطبة لازال يشهد مواجهات مسلحة مع قوات المليشيات الحوثية حتى ساعة كتابة الخبر. 


وأضاف أنّ القوات الجنوبيِّة خاضت معارك قوية مع قوات ميليشيات الحوثي من منزل إلى آخر داخل المدينة وكبدتها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد وأسرت العشرات من المليشيات.


يُذكر أنّ معركة قطع النفس انطلقت من عدة محاور باتّجاه مدينة قعطبة، حيثُ شنت القوات المسلحة الجنوبيِّة هجومها من الدائري الشرقي والغربي ومن طريق الجسر الرئيسي واستطاعت تطهير مدينة قعطبة وضواحيها بعد ثلاث ساعات من المواجهات الدامية، فيما كانت جبهات أخرى في بلاد حَجْر بن ذو رُعين الحِمْيَري لا تقل أهميّة عن جبهات مدينة قعطبة والتي تكبدت فيها المليشيات الحوثية خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد وتم في هذا المحور السيطرة على بلدات من مديرتي قعطبة والحشاء.


أمّا في الجانب الصحي فقد عانت المستشفيات الميدانية والرسمية في مدينة الضالع من نقص حاد في الأجهزة والمستلزمات الطبية وبعض الأدوية والتي لا يوجد فيها أبسط التجهيزات الطبية كالطواقم الجراحية وعلاج الإصابات الخطيرة وكذلك شح في سيارات الإسعاف التي يتعرض بعضها لإطلاق النار من قبل المليشيات الحوثية حتى لا تتمكن من الوصول إلى الجرحى بسبب تواصل القتال وعمليات القصف.


وفي الجانب الإنساني شهدت المدن والبلدات الدائرة فيها المعارك حالة من النزوح الجماعي جراء المواجهات وقصف ميليشيات الحوثي في ظل غياب المنظمات الإقليميّة الدولية.


ليست هناك تعليقات