مااشبه الأمس باليوم؟! فحذاري ياجنوبيين من تكراره؟؟

شبكه صوت الجنوب

عندما أشتد الخناق على الرئيس علي ناصر محمد في اوائل الثمانينات من القرن المنصرم من قبل عبدالفتاح اسماعيل ومن في شاكلته من ابناء الشمال المتواجدين في عدن بأسم  (اخواننا في الداخل حينذاك) وفي سبيل الهروب من المواجهه المباشره مع علي ناصر ،عمل جهاز الأستخبارات التابع لأمن الدولة على تحويل الصراع من صراع ايدلوجي وصراع على كرسي الحكم الى صراع مناطقي بين لحج وابين وإلصاق ذلك الصراع بين لاعبين جميعهم جنوبيين هماعلي ناصر محمد و علي عنتر .

اليوم يتكرر المشهد والموقف بين  الجنوبيين واعدائهم من ارهابيي علي محسن والمقديشي وتحويله الى صراع بين الوزير الميسري وعبدربه وبين الانتقالي الجنوبي بقيادةعيدرس .

لاشك ان الهدف هو خلط الاوراق الجنوبيه ومن يشعل الأخبار عن إستسلام الميسري ماهي إلا محاولات لدس السم في العسل لغرض  تعبئته وعناده وخلق بلابل هنا وهناك. 

من جديد نؤكد ان الميسري وعبدربه جنوبين وماسار علينا سيسير عليهم ،وماعليهم إلأ تسهيل مهمة المجلس في التخلص من براثن الفساد والإرهاب. 

 *عبدالسلام قاسم*