شبكه صوت الجنوب

ads header

القرارُ قرارنا و لا سُلطة لشرعية الإخونج علينا💥🔥

شبكه صوت الجنوب


يوم الجُمعة 20-9-2019م

القرارُ قرارنا و لا سُلطة لشرعية الإخونج علينا، ما صدر من قرارات مُجرّد جس نبض لشعب الجنوب هل سيقبل بها كـ أمر واقع أم لا؟؟

علينا كشعب جنوبي حُر رفض أي قرارات تخدم المحتوي الزيدي و أذنابه من قوادي الفُتات،سواءً أكانت بعلم ودراية الرئيس هادي أو لم تكن بعلمه و درايته، فليسَ من حقّه أن يصدر قرارات بأشخاص لا نطيقهم و لا نطيق سماع أصواتهم و لا النظر إلى صورهم القبيحة.

قلناها مرارًا و تكرارًا الشعب الجنوبي لن يقبل بأنصاف الحلول و لن يُذعن لشرعية اللصوص و لن يرضخ لشرعنة الفساد و المُفسدين مهما كانت الأحوال، فالشعبُ الجنوبي دفعَ دماء غالية زكية في سبيل تحرير أرضه و تنظيف مؤسساته من العصابات الإخونجية و لن يعود إلى المربع الأول مهما كانت النتيجة.

شرعيتنا هيَ شرعية الخنادق و ليسَ شرعية الفنادق التي تجاوزناها و تخلّصنا منها في العاشر من أغسطس،ثورتنا ما زالت مُستمرة ضد الفاسدينَ و المُفسدين و لن نقبل بعودة الماضي اللعين الذي جرعنا السُمَّ الزعاف خلال خمس سنوات مضت من عمرنا و نحنُ نتألم و نتوجع على ما أصابنا من شرعية الإخونجية التي جثمت على صدورنا و كتمت أنفاسنا و أذاقتنا المُرَّ و العلقم.

جرائمهم كبيرة و كثيرة لا تُعد و لا تُحصى خمس سنوات من المؤامرات و زراعة العبوات الناسفة و تجهيز السيارات المُفخخة و صُنع الأحزمة الناسفة و تأهيل و تدريب إرهابيين في مُعسكرات معاشيق و بدر و غيرهِ من المُعسكرات الإخونجية لقتلنا و تمزيق أشلاءنا و حرماننا من فلذات أكبادنا، لقد اغتالت شيوخنا و علماؤنا و كوادرنا العسكرية و المدنية؟؟أخبروني فكيفَ لها أن تعود؟؟

و اللهِ لن تعود تلكَ الحقبة إلا على جثثنا و سنقتلع ما تبقى من أولئكَ الأقزام الذينَ يُنفذونَ أجندات المحتوي الزيدي الخبيث في إرباك الأمن العام  و افتعال الأزمات الخانقة و زعزعة الأمن و السكينة العامة ...إلخ.

و اللهِ و تاللهِ لن تمُر قراراتهم مرورَ الكرام و لن تُطبق على أرض الواقع، و لن تعود حكومة المنفى الإخونجية إلى الأرض الجنوبية، لن تعود لاستقبال الوفود التركية في العاصمة الجنوبية عدن.

على الانتقالي الجنوبي الاتفاق مع التحالف العربي بإدراة المصالح الحيوية في الجنوب العربي و إدارة البنك في العاصمة الجنوبية عدن و إدارة الخدمات العامة لخدمة المواطنين فالشعب الجنوبي قد ضاقَ ذرعًا بما تبقى من اللصوص القائمون في موسسة الكهرباء العامة، الانطفاءات أكثر من المُعتاد و بعض المُحافظات المجاورة معدومة بالكُلّية لثلاثة أيام متتالية، فمتى الإنفراج؟؟؟لماذا الحصار الخانق؟؟ لماذا نحنُ في الظلام؟؟ هل هذا ثمن الحُرّية و الوقوف مع التحالف العربي؟؟ أسئلة نبحث الإجابة عنها منذُ سنوات؟!هل من مُجيب؟؟!

✌🏻رباب أحمد✌🏻
https://t.me/rabab_ahmad

ليست هناك تعليقات