سياسة الأصلاح المنكهة بنكهة نتنة
شبكه صوت الجنوب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بقلم / أبو رفيف ✍
بكل قبح ولئم وبعد أعوام من استقرار مناطق الجنوب ،،، حزب الأصلاح يكد ليل نهار ويعمل بكل خبث في الجنوب كي يقنع الرأي العام العالمي، والكون أجمع، بأنه هو الأصلح والأنسب لقيادة البلاد والعباد، وبزواله يزول الأمن والاستقرار في الجنوب وتتحول الجنوب إلى بريّة تسرح فيها الوحوش الضارية، وتعمها الفوضى العمياء، ويلتهم فيها القويُّ الضعيف. ولكن خيب الله مسعاهم الخبيث ، وكشف خساسة نواياهم .
وعبر دروس وعِبَرِ التاريخ الكثيرة تؤكد لنا أن إرادة الشعوب كانت دائمًا هي الأقوى والأصلح. ولطالما حققت انتصارات عظيمة على حكوماتها الاستبدادية وفرضت إرادتها الحرّة.
لكن ما الذي يحدث في الجنوب ؟ ولماذا طالت فترة الصراع؟
ما يحدث هو أن هناك إرث محتل زهاء 29 سنة دمر كل مؤسسات الجنوب ودمر كل شي جنوبي وأقام على إنقاضه بهيكل شمالي ووصل الأمر بغرس قيم الفساد وتحوير السلوك حتى غدت الوطنية منزوعة لدى البعض وأصبحت النقود مقدمة عن الوطن والحرية والعدالة .... وبعد انتصارنا على الغزو الأخير انتصارا عسكريا وسياسيا ، ولكن استئصال الدولة العميقة وأدواتها اللعينة بالغ الصعوبة ،وكذلك السياسة والتحالفات الجديدة التي فرضت نفسها علينا وأن كانت تحالفات ضرورة ومؤقته ، فحزب الأصلاح يبذل كل جهوده لتشتيت أبناء الجنوب وزرع الفرقة بينهم عبر إعلام موجه بقوة ناهيك عن فرقهم الإرهابية التي يحركوها وقت ما شاءوا وحيثما شاءوا، يزرعون النزاعات والصراعات فيما بيننا، متبعًا خليطًا من سياسة منكهة بنكهة نتنه .
وما يدعو لأشدّ الأسف حقًا هو أن ما لبثنا فرحنا بتوحد الجنوبيون بقيادة المجلس الانتقالي للمّ شراذم مكونات الجنوب السياسيّة وشتاتها التائه، والحائر، نسمع أصوات هنا وهناك تذم المجلس وتتهمه بالوحدانية، تفوح من تلك الأصوات الاستأثار بالسلطة المستقبلية وحده، ويحولون ذلك إلى ساحة للصراع وينتهي بمزيد من الشّقاق والتباعد.
وحتما بأذن الله سيبلغ الجنوبيون للهدف المنشود في استعادة دولتهم وبسط سيطرتهم على كل تراب الجنوب ، وهذا لن يتأتئ إلا بعد الألتفاف و الاتحاد والتعاضد والتكاتف خلف المجلس الانتقالي ونبذ جماعات التفرقة ومكونات البيانات والتنظير الذي لم يجمعهم طيلة عشر سنوات من نضال شعب الجنوب .
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بقلم / أبو رفيف ✍
بكل قبح ولئم وبعد أعوام من استقرار مناطق الجنوب ،،، حزب الأصلاح يكد ليل نهار ويعمل بكل خبث في الجنوب كي يقنع الرأي العام العالمي، والكون أجمع، بأنه هو الأصلح والأنسب لقيادة البلاد والعباد، وبزواله يزول الأمن والاستقرار في الجنوب وتتحول الجنوب إلى بريّة تسرح فيها الوحوش الضارية، وتعمها الفوضى العمياء، ويلتهم فيها القويُّ الضعيف. ولكن خيب الله مسعاهم الخبيث ، وكشف خساسة نواياهم .
وعبر دروس وعِبَرِ التاريخ الكثيرة تؤكد لنا أن إرادة الشعوب كانت دائمًا هي الأقوى والأصلح. ولطالما حققت انتصارات عظيمة على حكوماتها الاستبدادية وفرضت إرادتها الحرّة.
لكن ما الذي يحدث في الجنوب ؟ ولماذا طالت فترة الصراع؟
ما يحدث هو أن هناك إرث محتل زهاء 29 سنة دمر كل مؤسسات الجنوب ودمر كل شي جنوبي وأقام على إنقاضه بهيكل شمالي ووصل الأمر بغرس قيم الفساد وتحوير السلوك حتى غدت الوطنية منزوعة لدى البعض وأصبحت النقود مقدمة عن الوطن والحرية والعدالة .... وبعد انتصارنا على الغزو الأخير انتصارا عسكريا وسياسيا ، ولكن استئصال الدولة العميقة وأدواتها اللعينة بالغ الصعوبة ،وكذلك السياسة والتحالفات الجديدة التي فرضت نفسها علينا وأن كانت تحالفات ضرورة ومؤقته ، فحزب الأصلاح يبذل كل جهوده لتشتيت أبناء الجنوب وزرع الفرقة بينهم عبر إعلام موجه بقوة ناهيك عن فرقهم الإرهابية التي يحركوها وقت ما شاءوا وحيثما شاءوا، يزرعون النزاعات والصراعات فيما بيننا، متبعًا خليطًا من سياسة منكهة بنكهة نتنه .
وما يدعو لأشدّ الأسف حقًا هو أن ما لبثنا فرحنا بتوحد الجنوبيون بقيادة المجلس الانتقالي للمّ شراذم مكونات الجنوب السياسيّة وشتاتها التائه، والحائر، نسمع أصوات هنا وهناك تذم المجلس وتتهمه بالوحدانية، تفوح من تلك الأصوات الاستأثار بالسلطة المستقبلية وحده، ويحولون ذلك إلى ساحة للصراع وينتهي بمزيد من الشّقاق والتباعد.
وحتما بأذن الله سيبلغ الجنوبيون للهدف المنشود في استعادة دولتهم وبسط سيطرتهم على كل تراب الجنوب ، وهذا لن يتأتئ إلا بعد الألتفاف و الاتحاد والتعاضد والتكاتف خلف المجلس الانتقالي ونبذ جماعات التفرقة ومكونات البيانات والتنظير الذي لم يجمعهم طيلة عشر سنوات من نضال شعب الجنوب .
التعليقات على الموضوع