شبكه صوت الجنوب

ads header

رســالــه مــفتــوحه للــمــجــلــس الإنتــقــالــي ولـقــوى الــحــراك الــثــــوري الــجنــــوبــــي

شبكه صوت الجنوب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المحامي / منصور ناصر الحوشبي أبوفتحي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحــلقــة الأولــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
( قَالَ رَبِّ إنّيِ ِدَعَوتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهارَاً@ فَلَمْ يَزِدْهُم دُُعَآءِيَ إِلاَّ فِرَارا@ً……..جَعَلُوآْ أَصَبِعَهُمْ فيِ ءَاذَانِهِم وَﭐسْتَغشَوْاْ ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّواْ وَﭐستَكْبَرُواْﭐسْتِكْبَاراً@ الآيه5/والشطر الآخير من الآيه 6 س/نوح) 
 1)دعونا نعود بالذاكرة للخلف للتذَكير فالعل الذكرى تنفع  المؤمنين بعدالة قضيتهم فعلاًلاقولاًأوتزلفاً أولكي يقال،، البعض ممن كانوا غير متواجدين في ساحات القتال وغير مؤمنين بالقضيه الجنوبيه الإيمان المُطلق وذهبواليطلقواعلى أنفسهم ًزيفاً بقوى الحراك والمقاومه الجنوبيه وجدناهم بعد تحقيق الإنتصارودحر الإحتلال الثاني من عدن والجنوب عام 2015 قدذهبوا لترتيب أوضاعهم  وحصد ثمار بذر غيرهم دون أي جهد بذلوه بالمطلق ،،والى جانبهم القليل ممن كانت مواقفهم مشهوده برغم مضايقة العديد منهم،، والاغلبيه من المقاومين الشرفاء الذين إعتبروا إن ذلك واجباوطنيامقدساًليس لمنصب أوجاه أومصلحه ذاتيه عادوا لمساكنهم بكل هدوء ودون ضجيج ولم يُلتفت اليهم،، ثم بعد التفويض في 4/5/ 2017 وبعد إعلان المجلس الإنتقالي في 17/5/2017 الذي إستبشرنا فيه خيراً كحامل للقضيه الجنوبيه وطالبناه منذيومه الأول بإن يمثل المظله الوطنيه والسياسيه  لمكونات لحراك والمقاومه الجنوبيه والوان الطيف السياسي والمدني ذات المنشئ الجنوبي وعلى مختلف نحلهم ومشاربهم الفكريه وبجمعهم على طاولة واحده ،وحذرنا من المُتسلقين ومن التفرد والانكفئ على الذات أوالأقربون والمناطقيه في مختلف وسائل التواصل الإجتماعي والصحافه  والمواقع الإخباريه والتواصل مع العديدمن قياداته ونبهنا لخطورة القادم أوالإستكانه لذلك الإنتصار في عدم إعتباره الخاتمه لان هناك قوى ثأريه لازالت تتربص بالجنوب وقضيته  
2) حذرنا الى عدم التعامل مع الشرعيه المنتهيه الصلاحيه الهاربه من صنعاء  المُنقلب عليها والمرفوع عنها الغطاء السياسي وذهابها لإستجدائه جنوباً،وفي عدم تمكينها من السيطره على الوضع في الجنوب لعلمنا إنه لايؤتمن لها جانب نتيجه لمواقفها المعلنه من الجنوب وقضيته،حيث أن الجنوب لم يكن طرفا أوشريكا ًفي إنتاجهالكنناوجدنا أن ذهبوا لفرض مقاطعة مشروعية إنتخاباتهاهم من مكنهامن هذه المشروعيه المفقوده وسلمها زمام الأمور والسيطره،،،وكان الأمر يقتضي بالضروره الذهاب لفرض الأمر الواقع على الأرض بمعنى إعلان البيان رقم،1،) مع عدم الركون أوالاعتماد الكلي على دول التحالف وتحديدا الخليجيه ذات المواقف المتبدله والمتقلبه والمرتبطه بحسابات الحاجه والمصلحه فليس لها من واقعيه أو ثابت،، فهي لاتقوى على حمل نفسها والدفاع عن شعوبها وارضيها ولايمكن أن تأتيِ دولة الجنوب عبرها فهم واضحين بمبادرتهم وكل خطاباتهم ومواقفهم مع وحدة اليمن وسلامة أراضيه،، ومع ذلك كناعلى قناعه تامه إنه سيأتي اليوم الذي تتبدل فيه تلك الحسابات والمواقف لهذه الدول بعد بلوغهم لمبتغاهم وبحسب العرض والطلب بعيداً عن الدغدغه الوهميه لعواطف الجنوبيين وسيذهبواللعمل ضد رغبة الشعب الجنوبي،،لسبب بسيط من وجهة نظرهم إنهم بهكذاموقف سيذهبوا لسن بدعه وواقع من الإنقسام والتشظي الوطني في اليمن حسب زعمهم وسَيُعرض مصالحهم للخطر،،وكذلك حفاضا على وحدة وإستقرار بلدانهم وشعوبهم التي قد تذهب معه في يوم ًلمطالبتهم بالمثل وستغادر معاطف عباءاتهم وطوع بنانهم وملكيتهم الخاصه التي طُبعوا بها واوطانهم بإعتبار أن أوضاعهم الداخليه هشه متباينه ومركبه وغير مستقره
3) نبهنا وفي أكثر من مناسبه أن القوات التي تحشدها الشرعيه في مآرب والجوف وتعز والساحل الغربي وغيرها ليس لتحرير صنعاء ومناطق الشمال وإنما للإحتلال الثالث للجنوب عند إكتمال حلقاته وتفاهُماته السياسيه والعسكريه بين قوى الشمال حينها ستتحدد ساعة الصفر والنفيرالعام لبدء الإجتياح للجنوب
3) تحدثنا أن الثالثه ثابته إذلم يُعاد النظر في السياسات الحاليه للمجلس الإنتقالي ونبذ الخلافات الهامشيه التي أثرت سلباًعلى الموقف الجنوبي العام بعد تصدره للمشهد بمفرده وممارسته التهميش والإقصى لبقية المكونات ولما تبقى من قيادات وضباط وأفراد الجيش والامن الجنوبي وتحديدا بعد أحداث أغسطس 2019 من الذين لم يشملهم تسريح عفاش وإقصاءاته،، فوجدنا الإنتقالي يذهب لتشكيل جيش وأمن موازيين قبل وبعد هذه الأحداث وتوزيع الرتب العسكريه القياديه الرفيعه بالتجزئه والجمله وعبر الولاءات الشخصيه بعيده ًعن أي تاهيل أكاديمي عسكري علمي لحامليها الامن رحمّ ربي وعلى عدد إصابع اليد الواحده وهذا ما افرز ذلك التخبط والعشوائيه بين صفوفها أثنا تلك الاحداث،، والإستبعاد المقصود للقيادات الاكاديميه المؤهله والمجربه في الجيش والأمن الجنوبي من الذين تصدروا قيادة الحراك  وافترشواالساحات والميادين وواجهواعفاش ونظامه وقواته وطغيانه قبل وبعدحرب1994
5)طالبنا بعوده كل المقاتلين الجنوبييين من جبهات الشمال ومناطق الجوار لان في ذلك إهداراًٍ للمخزون البشري الجنوبي المقاوم من الشباب وبتعمد والذهاب لضبط الحدود والامن الداخلي،مع تجنب عدم الإساءه والتعرض للإخوه العاملين من المحافظات الشماليه في عدن وغيرها من محافظات الجنوب لان ذلك ليس من الإخلاق في شئ وهو تصرف غير حصيف ينم جهاله وقُصر نظر وعن فشل أمني وإستخباراتي أكان للشرعيه أوالمجلس الانتقالي وأن الواجب  يقتضي إتخاذ الإحترازات والاجراءات الامنيه بالطرق القانونيه وضبط المخالف وهوفي حالات تلبس  بالجريمه المخله بالنظام والسكينه العامه كائنا من كان ومن أي جهه أومنطقه كانت وتقديمه للعداله،وليس تعريض الناس للإذلال وللقهر المادي والمعنوي والنفسي والإبتزازالذي يوسع ويؤصل للكراهيه  وتكون ردة فعله المستقبليه سلبيه ووخيمه 
6) أكدنا مراراُ على تمثل وتعزيز الوحده واللُحمه الوطنيه الجنوبيه الداخليه التي بداءت بالتآكل والتشظي  نتيحة تلك السلوكيات والممارسات البعيده عن مبادئ واهداف التصالح والتسامح بهدف مواجهة الإستحقاقات القادمه بإكثر وحده وإشراك الجميع في إتخاذ القرارات السياسيه المصيريه، بعد أن ظهر جلياً إن مايتم في الواقع من ظلم أُولي القُربى يعد أشد من وقع الحسام المُهندي وافضع مما مارسه نظام عفاش  وثارالجميع ضده شمالاًوجنوباً وتحديدا بحق القوى والقيادات الجنوبيه بما في ذلك الذهاب للإستهداف الشخصي الممنهج بالمكايدات والتخوين لقيادات فاعله لها ثقلهاووزنهاالسياسي والإجتماعي مع التأكيدلسرعة الدخول بحوار شفاف لتشكيل جبهه وطنيه عريضه كإطار سياسي جامع ووعاء ًحاضناًلكل الفعاليات في كون الإنتقالي لم يستوعب ذلك أويبادراليه،، وبالمقابل فتح قنوات حوار مماثله مع قوى الشمال الوطنيه المعتدله وطمأنتهم أن القادم أفضل لليمن واليمنيين كافه بإعتبار إن السياسه فن الممكن 
7) تحدثنامن إنه ليس من الحكمه والعقل والمنطق بأن يذهب خمسه مليون نسمه لتحرير اكثر من عشرين مليون نسمه في بيئه طارده غير حاضنه لايوجد فيها أي تناغم أوجذب للشباب المقاوم القادم من الجنوب غير الغدر والخيانات المتكرره والتخلص من أي جسم يعتبر في نظرهم غريب وبكل الطرق ،أوان يكن هنالك تناسب في العَدد والعُده والموقف والهدف المشترك من الحرب في مسرح العمليات ذاتها،، كما أن قيادات الشمال متفقون من حيث المبداء على فريستهم اللاحقه الجنوب مهما كانت درجات إختلافاتهم ، وقلنا إن هم أرادوا التحريرلإرضهم فهم أخبر بشعابها وإن أرادوها سلما فلديهم طُرقهم وطقوسهم واساليبهم الخاصه،،،،، 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نلتقي في الحلقه الثانيه والآخير،،،

ليست هناك تعليقات