رســاله مــفتــوحه للــمــجــلــس الإنــتـقالــي ولــقــوى الــحــــراك الــثــــوري الــجنــوبــــــي
شبكه صوت الجنوب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المحامي/ منصور ناصر الحوشبي أبو فتحي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحــلقـة الثـانيــه والآخـيره ج/ 1
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
8) تحدثنا إن المجتمع الدولي والاقليمي وتحديدا الخليجي منه ليس مع الجنوب ووحدته أو استعادةدولته ولن يكن كذلك في يوم فهو مع مصالحه ومن يؤمنها له وأن عالم اليوم يعترف بالأقويا ولامكانه للضعفاء في قواميسهم وقلنا انه في لحظه ما ستتبدل المواقف من الجنوب وقضيته وهذه الحرب (360 درجه) وأن ما يروج له بعض إعلاميهم بشأن الجنوب وقرب استحقاقه بأستعادته لدولته وانه وانه وانه مدفوع الأجر وكلام مرسل لايلامس الواقع والحقيقه الظاهره،،هم بذلك يخاطبون العاطفه الجنوبيه التي لازالت حاضره ولم يتعظوا بعد من دروس الماضي،بينماهذاغير وارد في أجندات تلك الأنظمه السياسيه أكان اليوم أوغداً،،، لذلك فالأصل يقتضي بالضروره ترحيل مشاريع الإنفصال أوفك الإرتباط أوالتحرير والإستقلال أو إستعادة الدوله الغيرمرحباًبهمادوليا وإقليمياجانباالذي ولايمكنهاأن ترى النورأوالإعتراف على الأقل في هذه المرحله كشئ من التكتيك السياسي للوصول للهدف المنشودلاحقاًحتى وأن أخذ مزيدًا من الوقت،،فمن الحكمه عندمالاتسيرالأموركما ينبغي ومخططاًلها، بديهيا يقع الذهاب لتغييرالوسيله التي ستتماشى مع الهدف العام فهي تتغير وفقالتغير الموقف والمكان والزمان فالحل يكمن بالوسيله بحيث تكون قابله للتعاطي والحياه ومن خلالها يمكب بلوغ الاهداف وبإقل كُلفه أوخساره أوبدونهما، أمابقائك متسمرا في مكانك أوكما يقال محلك سر فالناس ستمل إطروحاتك وستنفض من حولك لإستحالة التعاطي مع مشروعك وستجد نفسك وحيدا مذموما مدحورا تندب حظك العاثر على أطلاله البائسه،، فالمراجعه الدوريه للمواقف مهمه جدا للوقوف عليها ًوتقييمهابهدف إبتكار وتجديد الوسائل والاساليب لبلوغها وليس إعتبارها قُرآن كريم يتلئ إلى يوم يبعثون،، وقبله لأبد من الدخول بحوار مباشروشفاف بترتيبات وضع الدوله الإتحاديه المقترحه من قبل الأطراف الفاعله على الأرض من إقليمين الى ثلاثه شمالي وجنوبي والوسط والتقاط المبادره بإضافة هذا الإقليم لمكانته وأهميته ولكسب هذه المحافظات ذات الأغلبيه السكانيه لقربها من المزاج الجنوبي والنضال المشترك لفرضه كواقع،،الأمݬ جَدوليس بالهزل وعلينا أن نعيش الواقعيه السياسيه وليس المثاليه المفرطه والطوباويه الكاذبه الغير قابله للتنفيذ،، حتي تتهيأ وتنضج ظروف وشروط نجاح المشروع وإلا تَحولّ الى مشروع منكافه ليس إلاّ،واعتقد أن عدم الأخذ بهذه الفكره كمن يحرث في البحر فتراه يكدح ويبذل جهده ولايرى أويجني ثمرته مطلقاًأو كمن يُلاحق سراب في بقيعه
9) هناك من المعتدلين من ذوي التجارب ممن يفكرون بهدوء كانواقدتحدثواوكتبوا وبزيادة إيضاح وتفنيد وتفصيل ولم يلق آذان صاغيه من ذوي الأصوات الصاخبه ،وبدلا من تقبله بروح المسؤليه، وكنتيجه لذلك كانت ردة الفعل عناديه لوطن بإمتياز فلاحظنا تكثيف خطاب التفرد والإطغى ومنطق لاأريكم الإماأرى وانا من أهديكم سُبل الهدايه والرشاد يفكرون بشطط ليس لمصلحة الفكره ومشروعها الكبير ولكن تعصبا ًلمن يقف خلفها،وأن مادونهم عاجزين عن المواكبه وشياطين ضالين ومضلين وكفره بالجنوب وقضيته،هذا المنطق المِعوج هو نتاج لعدم إستيعاب الواقع والموقف الإقليمي والدولي والوطني المتحرك والمتغير على الدوام الغير ثابت ولقراءه قاصره متكئه لسياسة اللحظه قابلته نشوة الإمكانيات بوقت قياسي غير مدركين إن ذات الدول تدعم جميع الاطراف المتصارعه وأن ثمن ذلك هو الجنوب وقضيته والسيطره على كل إمكاناته ومقدراته الإقتصاديه وممراته البحريه والبريه واجوائه وكل ماوصلت اليه أياديهم المتسخه، وكأننا أمام قيادات حديثة عهد بالسياسه والعمل السياسي والعسكري والأمني ليس لديها من التجارب مايكفي كي ِتُجنب وطنها وشعبها القتل والوصايه والمصادره والدمار،،وكأن هذا الشعب قدره أن لايعيش الحياه وإعمارالارض وسُكنها وتنميتها وتطويرهاوبناء الإنسان خليفة الله في أرضه
10) السؤال المطروح اليوم وبقوه بعد أن تم إتخاذ القرار السياسي والعسكري لإجتياح الجنوب في ذلك الإجتماع القيادي من قبل صنعاء بتاريخ 3/3/2020 وهومتوقع وليس بمستغرب ومعلوم يقيناً لكل من لايعرف (أ،ب، سياسه)وغداً سنراء نتائجه على الارض عين اليقين،، ماذا أنتم فاعلون لمواجهة الحشود القادمه؟وماهي إستعدادات المواجهة فيماإذا فُُرضت. هذه الحرب وهي قادمه لامحاله ؟ نعلم أن ذلك من الأسرار العسكريه للحرب،الاانها تأتي في وضع جنوبي مأزوم منقسم على بعضه غير موحد بفعل تلك السياسات البعيده عن التصالح والتسامح وهذا مايجب أخذه بالحسبان ووضع حساباته من كل جوانبه؟، يضاف اليه أن موازين القوى الداعمه تبدلت فمن كان بالأمس حليفاوداعماُ أساسياً وصديقاوفياًللجنوب وقضيته وحراكه، وادان حرب 1994ولم يشارك فيها وسنداً لايشق له غباروالى جانبه حليفه الخارجي هم ذواتهم من يطالبون برآسه اليوم على مرآئ ومسمع العالم، وأن من تدعي الشرعيه والمقاومه شمالاً تُعتبرفي حكم المتماهي إذلم. تكن الحليف الأساسي،كما أن الشرعيه الجنوبيه لها حساباتها الثأريه منذ مابعد أحداث يناير 2018 ثم أغسطس 2019 وحتماً ستشارك في صفهم،، ولاشك إن كل السيناريوهات والتفاصيل مرصوده لدى الدوائرالأمنيه والاستخباراتيه للإنتقالي والرئاسه اليمنيه المغيبه قصراً والتحالف منذ فتره،، فمالكم كيف تنظرون وتحكمون؟
11) تطرقنا منذ مده بشأن مواقف دول التحالف من الجنوب وقضيته بإنها وقتيه ومرتبطه بقضاء مصلحتها وحاجتها،، لذلك بداءت اليوم تلوح في الأُفق بعض التبدلات تمثلت بصمتهم ازاء ما يجري وإن كانت على إستحياء ومضايقة الوحدات العسكريه والأمنيه التابعه للإنتقالي في سلاحهم ومايجب ومالايجب ان يقتنوه وهم يعلمون إنه في موقف حرب ومواجهه، وفي تغذيتهم ومروتباتهم وعدم انتظامها ومحاولة التشتيت للجهد وللجبهات بمحاولة فتح أُخرى ليس وقتها على الأقل الان،وستزداد حده في مواقفها تلك وهي من سَتُعبرعن ذاتها في لحظه فارقه سيكون الأمرأحوج مايكون لكلمه فحينها سَتكُن عزيزه وثقيله على حلفاءالوهم الذين جمعتهم مصالحهم في عدن والمناطق الشرقيه وقلوبهم شته وكلٌ ينشدها بطريقته وليس لدعم وإعادة الشرعيه كما يدعون زيفا وهذا ما اثبتته الأيام والأحداث والوقائع على الأرض، ولن تكن هنالك من الشجاعة و الجُُراءه لإتخاذ اي موقف داعم للجنوب في حربه المقبله بمباركتهم،، حينها لايمكنهم أن يقوون على تحريك ساكن وسيقولون إننا نرى مالاترون كما قالها قبلهم شيخهم النجدي شيطانهم الأكبرولحسابات أمنيه سياسيه عسكريه وجغرافيه ،،فهل كُُتب علينانحن معشر اليمانيون أن نعيش كدر وشقاء وبؤس هذه الحياه القصيره نتيجة لعدم ثوابت السياسات وتوازناتها منذ القِدم ولازلنا نكررها،، وإن أراضينا وممراتنا البحريه والبربه وأجوائناوخيراتناظلت ولازالت محل أطماع ووبالاً علينا بدلامن الاستفاده منها لخير وتقدم الوطن والمواطن وهي سبب كل مانحن فيه من ويلات،، الى جانب الذهاب للإنتقام من اليمن لعمقها التأريخي الضارب جذوره في أعماق الأرض في وقت أن العديد من تلك الدول ليس لها تأريخ يذكر،، ألايحق لنا العيش كبقية شعوب الارض بكرامه وسلام وأمن وأمان وتعليم وصحه وتنميه في وطن خالي من الحروب وأن نؤرث أفضل مافيه لإبنائنا وأحفادنا وللأجيال القادمه بدلامن أن نؤرثهم الدموع والدماء والبارود والدمار والحديد والنار؟ هل قدرنا أن نظل مشاريع شهداء الى قيام الساعه؟ الم يئن الأوان لتحكيم العقل لنعيش بإستقرار بعد رِحلات العناء والمشقه تلك؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع الجزء الثاني والاخير من ح/ الاولى
التعليقات على الموضوع