رســــالــه للــمجــــلــس الإنتــقــالــي ولــقــــــوي الــحـــــــراك الثــــــــــوري الــجنــــــوبـــــــــــي
شبكه صوت الجنوب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المحامي/ منصور ناصر الحوشبي أبو فتحي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحلقه الثانيه والاخيره ،ج/ 2 والآخير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
12) ليعلم العدو قبل الصديق إن غالبية شعب الجنوب بالمرصادللدفاع عن أرضه وعرضه وعقيدته،وهي بالنسبه له خط أحمرو معركه مصير ينتصر فيها أويموت،
ستحل الطامة وستتحول الأرض الى جحيم لأيطاق ستقوم قيامتها،لكنه لايعلم أين ومتى وكيف مستقرها بالنتيجه؟ فهو شعب أبي عصي على الترويض لايرتضي الظيم ولايقبل بالهزيمه حتى وإن أنتهت معركته لغير صالحه فيعتبرها إستراحة محارب لكن حربه لاتنتهي فيهاإلابنصره، إنه شعب الجبارين ذوقوة وبأس شديد يعشق الشهاده كعشق أعدائه للحياه،ونطمح بأن تكن قيادته في مستواه ومستوى التحدي،، ومع ذلك نودالتنويه الى أن من خبايا الحروب وتقلباتها التي يجب أخذها بالإعتبار أن القوه العدديه والتطويق المحكم لمحاور الجبهات وقيادتها بإحكام والثبات يفقد الطرف المقابل المقدره على التركيز والسيطره وفي بعض الحالات تتغلب تلك على الشجاعه الغير منضبطه،، قال سبحانه تعالى (كم من فئهٍ قليله غلبت فئه كثيره بإذن الله) ذلك يتحقق فعلاًعندما يتم الأخذ بأسباب النصرأهمها وحدة القياده والصف، والموقف، والهدف، والكلمه، والإمكانيه الماديه، والتدريب القتالي العالي، والتخطيط السليم ،والإمدادات المصاحبه، والإعلام المواكب فهل أدركناذلك وعملنابالأسباب هذاليس من باب التثبيط لكنه من الدروس المُستقاه من تأريخ الحروب وأهمها قديما إنتصار المسلمين في غزوة بدر وهم قله وحديثي عهد بالإسلام عندما عملوا بإسباب النصرفكان حليفهم،، وبالضد منه غزوة أُحد عندما أخل الرماه بشرط واحد من شروط النصر تجرعوا الهزيمه بوجود قائدهم ومن هو هذا القائد؟ إنه رسول الله صلي الله عليه وسلم وقيادته المباشره للمعركه فأين نحن منه ومن قيادته ومن حوله صحابته،،، وفي التأريخ الحديث هزيمة الجيش العراقي الذي يعتبر أول واقوى الجيوش العربيه ورابع جيوش العالم وقتذاك في حرب الإجتياح عام 2003 من قبل دول التحالف الأمريكي/الصهيوني عندماتغلبت القوه والكثره ووحدة القياده والصف والتخطيط ،،بسبب بعض التصدعات الداخليه والحرب النفسيه والإعلاميه التي أثرت على معنويات عددمن القيادات العسكريه العراقيه فكانت النتيجه الهزيمه النكراء التي لازال وسيظل يعاني منها الشعب العراقي،، يضاف اليها وطنيا هزيمة الجنوب في حرب صيف 1994 لذات الأسباب وغيرهاأهمهاعدم وحدة القياده والصف الجنوبيين،،، وإنتصاره في حرب 2015 عندماتم الاخذوالعمل بإسباب النصر فكان حليفه،،وهناك الحرب الفيتناميه الامريكيه والعالميتين الاولى والثانيه وغيرهالايتسع المقام لسردها
13) بماأن المجلس السياسي في صنعاء معترف به من قبل المجتمع الدولي من تحت الطاوله ويحاوره ويدعمه بالموقف والإمكانيات سراًوعلانيه كسلطة أمر واقع وعندما يقترب الحسم العسكري ضده يذهب لإيقافه،، وحيث أن رسول الله كان قدحاور كفار قريش وقبل بشروطهم المجحفه بمافيها مسحه لكلمة رسول الله بأصبعه الشريفه في وثيقة الأتفاق عندما قال له سهيل إبن عَمر مفاوض الكفار يا محمدلوكنا نعلم إنك رسول الله مامنعناك وماقاتلناك……… الخ وبرغم إنزعاج الصحابه من الموقف لم يتعصب لهم أوللفكره وللرساله الآنيه التي يريد إيصالهامن خروجه إلى مكه لانه يحمل مشروع رساله أكبروأعظم جابت كل إصقاع الارض فيمابعد،وحيث أن لنا فيه إسوة حسنه،،فأن المجلسان السياسي في صنعاءوالانتقالي في عدن يعدان القوتين الرئيسيتين على الأرض كسلطات أمرواقع ،وهنا أخاطب المجلس الإنتقالي تحديدا إذا كان يعتبرنفسه كذلك أوعلى الاقل يتمثل ذلك الدور بخلعه جلبات وصاية الشرعيه اليمنيه والخليجيه ولومؤقتا لمصلحة شعبه والى جانبهما القوى السياسيه والمدنيه المتحالفه مع كل طرف بالذهاب لحوار مباشرلتجنب مزيداً إراقة الدماءوإزهاق الارواح والدمار والتوصل لتفاهمات وقواسم مشتركه تفضي للحل والتأسيس لسلام،والجام تلك القوى المتطفله على المجتمع اليمني مدعية الشرعيه ووضعها أمام الأمرالواقع بعد إنتفاء مبرر وجودهالإفتقادها للارض الذي تقف عليها،هذا الموقف ليس بغريب أوجديد إنه شبيه بموقف آخرحدالتطابق حدث للرئيس السوفياتي السابق ميخائيل جورباتشوف عندما إستقلت جمهوريات الإتحاد السوفياتي الأعلى في العام 1989بسبب قيادته الفاشله وظنه إنه على صواب (البرسترويكا)فلم يكن امامه غيرمغادرة الكرملين بهدوء بصحبة مجلسه الرئاسي وطاقم معاونيه لعدم وجود الارض التي سيقف عليهالأن وجوده في الكرملين أصبح غيرمبررقانونا في ظل وجود رئيسا لجمهورية روسيا الإتحاديه،هذاكلام قلناه مبكرافبدلاًمن تفعيله على الارض كتوجه سياسي جديد لقوى جديده صاعده أفرزها الواقع الموضوعي بصرف النظر عن أي ملاحظات أوتحفضات أو أو أو،بشأنهما أوأحدهما من هنا او هناك أوالخارج فذلك شأن داخلي كون الأمر لأيخرج في أن الجميع يلعب سياسة الممكن المتاح وترك التفاصيل فهي من أوصلتنا للإحتراب والقتل والتدميرالكلي للوطن والإنسان ولازال الحبل على الجرار لذلك علينا أن نتمثل قوله تعالي(لكم دينكم ولي دين)(لَست عليهم بمسيطر……الى آخر الآيه)(لاإكراه في الدين قد تبين الرشدّمن الغي)ويمكننا إعتبار كل ماسنذهب اليه في هذا الجانب من أفعال المضطر المباحة شرعاًوترك التعصب الأعمى بعدأن كان التفريط بكل فرصه سانحه لمصلحة الجنوب وإستعادة دولته سيد الموقف وعدم المقدره على إجادة أصول اللعبه السياسيه وفي ًتحالفاتهم فسارواخلفها مغمضي الأعين باسطي الأيدي، لاأحدًيستطيع نكران الحاجه لتحالف خارجي أوداخلي وللدعم ولكن ليس على حساب الثوابت وحد الإنبطاح، فذهبوا للتضحيه بوطن وبخيرة شبابه المُقاتل في مناطق الشمال وفي الدفاع عن السعوديه دون أن يكن داعي أولزوم لذلك وفي وقت يجب فيه تعزيزالجبهه الداخليه الجنوبيه والحفاظ على الشباب وتوجيهه التوجيه الصحيح لمافيه خيره ووطنه، نبهناحينهامن خطورة هذاالعمل وهذه التحالفات على الجنوب من هؤلاء المُعلنه مواقفهم في مبادرتهم الخليجيه من وحدة الجنوب وقضيته ولايخفون ذلك فعندما تمكنوا إنقلبوا وأظهرواالوجه الآخروتنكروالكل تلك التضحيات الذي قدمها الجنوب نيابه عنهم ولازال يقدمها حتى الساعه فكان جزاءه كجزاء سمنار بذهابهم لإحياء عظام باتت رميم هاربه بتنكرلم تستطع الصمود والثبات للدفاع عن أرضها وعرضهاوشرفها بكل ما تملكه من قوه وامكانيه، حاقده على كل ماهوجنوبي وممن قادوا حربهم ضده الجنوب 1994/ 2015، فأطلقوا لهم العنان ليعيثوا فساداوتقطيع أوصال الارض والانسان ويقدموا لهم كل أشكال الدعم والإساند،أن هذه التحالفات ومنهاً مع الشرعيه غيرمبرره مهماكانت أسبابهافهي من أوصلت البلاد للفصل السابع لغرض في نفس، التحالف ولاتمثل قناعات الشعب وتطلعاته لكنه تماشيا مع قناعات دول الخليج وارضاءً لرغبتهاولخطب ودها لمزيداً من الدعم على حساب الوطن والوطنيه والكرامه،وهوموقف يتعارض مع التفويض الشعبي الممنوح وخلاصته بكلمتين (التمثيل/ والإداره) وفي سبيلها سقط شهداء وجرحى فأين نحن من ذلك،حينه تم توصيف كل من ذهب لذلك المنحئ من الطرح بإكثرمن صفه بمافيها الخيانه للجنوب وقضيته ودماء الشهداءوهي جاهزه لكل ذي موقف ورآي متحرر ومورست بحقهم شتئ صنوف الحرب النفسيه والإقصى والتهميش ذنبهم إنهم يفكرون بصوت مسموع،بينماكان واضحاًًإنهم يبحثون عن أتباع.وموالين من ذوات الصنف ليداروا بهاسوآتهم السياسيه من الذين(لايعصون لهم أمراًويفعلون مايؤمرون)
.لذلك دعونا نقولها بصريح العباره لكل مقاولي الوطنيه والنضال والحقيقه من الباطن لن تفلحوا إذاً أبداء فالكذب حبله قصير،،وأُسديها نصيحه حاولوا أن تكبروا ولوفي نظرأنفسكم على أقل تقدير، وليس بكبر الوطن وقضيته الذي لم تبلغوه ،،فلامجال للمزايده بإسم الوطن فهو وطن الجميع ويهمهم أمره وستقدم دونه الارواح،، أوالنضال فهو مقدس وصنيعة الأحرارا المؤمنين بمبادئه واهدافه ومعانيه وليس متخذينه م وسيلة للتكسب، أوالحقيقه فهى نسبيه وليس مطلقه ليدعي إمتلاكها شخص أوحزب أومكون بعينه أوالوطنيه فلقدرسب في امتحاناتها الكثيرين من الذين تلقفتهم تلك الأيادي المرتعشه التي لاتقوى على حمل نفسها فما بالها بحمل قضيه وطن بذلك الحجم،،،ونتيجه لكل إخفاقاتهافي الواقع ذهبت تختلق الأحداث للبحث عن شماعه لتعلق عليها فشلها وخذلانها لشعبها لعدم الايفاء بالوعدوالعهد والحَنث بالقسم حين تركوه وحيدا يواجه مصيره فريسة تنهشه الوحوش في اليابسه وبين تلك الامواج العاتيه لتغرقه في بحرها المتلاطم،، وتلك كانت محصله منطقيه لإتباع سياسات الهوي والتعصب والفاقه،، وثانوية القضيه فأضحت مصدر ربح وإثراء وللتغطيه على ذلك الفشل أصمواآذاننا بصراخ وعويل إعلامهم وبدون وعي ليس له أثراًأو تاثير في الواقع بعيداًعن العقل والحكمه الى أن وجدواومن اليهم ضالتهم في إتفاق الرياض المُذل المُهين الذي مضى فوق كل النضالات وشهدائها وجرحاتهاومعتقليها،، سبق لنا مناقشته في حلقتين بعنوان إتفاق اللعب المكشوف متجاوزين بذلك القوى الوطنيه الجنوبيه ومتصدرين للمشهد،إن أقصى مايُطمح اليه الناس هو السلام والتعامل مع الأمرالواقع بمسؤليه ونبذالإستكبار،،، أوأن يرى تلك الوجوه تتقدم الصفوف في ساحات الرجوله والشرف حين يدعي صوت الواجب كما تتقدم اليوم المواكب الجراره وعدسات الكاميرات والقنوات والمواقع الاخباريه وموائدالولائم الدسمه والسفريات الخارجيه بمناسبه وغيرمناسبه وإنفاق البذخ في ظل إدعاء تحرير وثوره الذي لامثيل له في تاريخ كل الثورات التحرريه اولدوله المستقله،وأن لاتذهب للتمترس خلف أظهر ومواقف الرجال كالعاده ومن ثّم تقمص أدوارهم وإنني على يقين أن عدداًمنهم سيولون الدُبُركسابق عهدهم ووسائل النقل ستكن جاهزه لتقلهم للخارج أومناطقهم ولن يصمد إلامن قد صمد
14) إن الخوف أن تؤثر تلك الخلافات الجنوبيه/الجنوبيه كماأثرت في أحداث سابقه على الأرض والانسان فكانت الخساره كبيره،لذلك لازلنا نؤكدالى تدارك مايمكن تداركه والذهاب لإطفاء فتيل الفتنه النائمه وموقضيها داخلياً وخارجياً فلازال في الوقت بقيه وإن بداءت حلقاته تظيق شيئاً فشئ فالأمل لازال معقود بالتواصل للتوصل لتفاهمات تُجنب البلد والجميع ويلات هذه الحروب المدمره ولأبدمن تنازلات من جميع الأطراف للوطن وتغليب المصلحه العليا على مادونها لحقن الدماء فالعاقل من عقلها قبل قيامها، فالأفراد وأن عَلو وحكموا عدلوا أوظلموازائلون والوطن هوالباقي،والإتفاق بالذهاب للإحتكام لصناديق الإقتراع على مستوى المركز والأقاليم ولولايات والمديريات وهي الفيصل في الحسم وأن حدثت بعض من النتواءات من قبل بعض القوى المتنفذه هنا اوهناك نتيجة للعقليات الشموليه فثقتنا إنهاستتلاشى كظاهره تدريجيا كمابداءت أخيراًبالتلاشي التدريجي في عهدعفاش ليجن جنونه ويخرج عن سيطرته وذهابه لمحاولة تصفير العداد،، بالإستمراريه حتماً سيصل الناخب الى قناعات وانتخاب برامج سياسيه وليس مراكز نفوذ وسَترُشِد الديمقراطيه نفسها بنفسها وًسيخلق وعياً مختلفا تماما خلال المسيره الإنتخابيه والأمثله على ذلك كثيره في العديدمن البلدان الديمقراطيه فقدكانت أوضاعها أسواء بما نحن عليه،، على جميع الاطراف أن يتركوا الغروروالكبرياءوالتبعيه،،هرمنا وسئمناالحروب والدماردعونا نجرب أن نعيش الحياه كبقية الناس،، ألا فهل من مستجيب لتدارك الأمــر قبل فوات الأوان؟؟،،، والله من وراء القصد،،،،،
( إنــتــــهــى)
التعليقات على الموضوع