شبكه صوت الجنوب

ads header

بعــض الحقــائق المـؤجزة من سيرة الـذين يـودون أن يكونوا رجـال كل المراحل….!!!!!

شبكه صوت الجنوب
 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المحامي / منصور ناصر الحوشبي أبو فتحي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحــلقــة الثــالثــة 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
8) لاننسى للحظة إن بعض من اؤلئك النفر كانوا مُكلَفين بملاحقة الثوار في الميادين والساحات يحبسون أنفاسهم ويعدونها عدّاً فيذهبوا لترحيل القيادات الجنوبية الى زنازين صنعاء أو أن الذاكرة قد ثُقبت،، إذاً فشرعا ًوقانونا هم شركاء في الجُرم والمُعاناة العامة وتعذيب الأمة ولماوصل اليه الحال،،، لذلك فأن مكانتهم الحقيقية قفص الإتهام لتقول فيهم العداله كلمتها وليس المراكز القيادية ليعودوا للتصرف من جديد بمصائر الناس الذين ثاروا ضدهم وسلوكياتهم المخادعة المشينة وضد بقرتهم الحلوب وبقارها الجهبذ المُمسك بقرونها،قد يذهبوا لإبتكار من الأساليب للإمعان في تعذيبهم بإسم الجنوب والقضية والثورة بزرع مزيداُ من بذور الشقاق والشروخ المجتمعية صدقوني إن هؤلاء مشدودين لماضيهم ورغد العيش والجاه والسلطان والصولجان وإمكانيات دولة إفتقدوها فغادروا مناصبهم بسبب تقلبات الأوضاع ماضون في فلك التلون كعادتهم، ولايُستبعد إن بعض منهم مُكلف بهذه المهمة وهذا ليس بمستغرب لنظام ترك كل قضاياه الوطنية والانسانية ومعانات بلده وشعبه وتوجه لتعزيز وتأصيل العمل  الإستخباري بمزيداً من الأجهزة والمُخبرين لمصلحة الحاكم وعلى حساب الوطن منذ 22/ مايو/1990 ولازال الحال كذلك فمثل هؤلاء لم ولن يغفروا للثائرين صنيعم وسيردوا الصاع صاعين والأيام بيننا(فالقانون لايحمي السُذج والمُغفلين، والسياسة والعمل السياسي  لايعرفان العاطفة الزائده عن حدودها، فإذا زادالأمر عن حده أنقلب ضده)نقول عندما جرى إطلاق شعار الجنوب يتسع لكل أبناءه كان علينا أن نعي تماما ما ومن المقصود بذلك؟؟ بمعنى أدق أنهم الأبناء البارين الذين أزروه وناصروه عندما أحتاج اليهم في وقت الشدة فالتحفوا ترابه ومتزجت به قطرات دمائهم ودموعهم وحبات عرقهم ولم يتركوه يعاني،،،  فالأصل أن يُعاد تربية وتأهيل العَاقِين بكيفية حُب الوطن والتضحية والإيثارلاجله بمافية الكفاية ليتعلموا ويعلموا كيف يكونوا أبناءً بارين صالحين جديرين به ومُحبين له وليس سواه ،،وليس الذهاب لتمكينهم من قيادته والبارين فتلك إنتقائية ظيزا، ولاتعني الترفع أوالتسامح بالضرورة في أي حال،،فإذا كان الحال ذلك كذلك فلماذالم يتم الذهاب للتعامل بهذا المبداء وبتلك الأريحية من الشفافية والنَفَسِ الطويل والروح المترفعة المتسامية المتسامحة بعدم الإنجراف بإتجاه العديد من الأحداث الماساوية ما بعد 2015 مع الوطن وبمن فيه، واولهم الثوار المًستبعدين من المشهد عن قصد،فأُجزم إن تم ذلك فكان حالنا والوطن أفضل وبالف خير مع دوران عجلة التنمية والبناء وتدفق سيل الخدمات وليس الإقتتال الأهلي بين وقت وآخر، إلاّ أنه يبدو أن لتلك المواقف مابعدها وهي بحاجة لإيضاح
9) قد يذهب البعض ليقول أن منهم من ضحى بمنصب وزير أو سفير أومحافظ و و و و و….الخ لأجل الجنوب وعدالة قضيتة،  أقول العكس من ذلك َّفلقد تمت إقالة البعض دون عِلمهم المُسبق فكانت المفاجأة التي حملت معها من ردود الفعل المتشنجة، والبعض منهم كان قد تقدم بإستقالته مبكرا طوعاً أكانت لاسباب عامة أوخاصة وسمعنا بعض منهم أرسل رسالة شكر للرئيس على صنيعه هذاً،ثم لنتساءل عن مصير المناضلين الصابرين المرابطين وهم كفاءات ؟؟ ألم يضحوا هم الآخرين بمناصبهم وارواحهم من أجل وطنهم وعدالة قضيتة التي أمنوابها حين كفر بها غيرهم وذهب لتقبيل رؤوس الطغاة ولعق الفتات؟؟،،، فكانت لهم صولات وجولات في حرب صيف 1994ولم يعترفوا بنتائجها ثم في حرب 2015 وفي الحراك الثوري وساحاته فدفعوا ولازالوا يدفعوا ضريبة مواقفهم الوطنية تلك وهم قيادات ٍدولة ودبلوماسية وجيش وأمن حيث كان بإمكانهم التنكروالنفاق والتلون ومن ثم عودتهم كفاتحين كالذين رتبوا أوضاعهم وأمتلكوا وأثَروا وعادوا بحمده مناضلين درجة أولى على حساب تلك الوجوه المُستبسلة ووطنهم وأهلهم،يتساءل الناس اليوم أينهم ومامكانتهم ومامصيرهم وماجزائهم؟؟ لماذا لم  يتم حتى مجرد السؤال عن أحوالهم من قبل رفاقهم الممسكين بزمام الأمور، فمنهم من يُكابد شظف العيش ومن يعاني الأمراض نزيل المستشفيات والعنايات المركزة أ وطريح فراشة وحبيس بيته نتيجة للقهر الذي مُنيوا به بعد أن أصابهم بمقتل نفسي ومعنوي وجميعهم يعانوا من النسيان والإهمال وظلم ذوي القُربى من الذين كانوا في يوم يشكلون فريق واحد يجمعهم مصير مشترك يقتسمون رغيف العيش،،، وعندموت أحدهم نسمع  صخبً بيانات النعي والمديح،،،ثم يتسأل البعض هل الثبات على المبداء والموقف يُعتبرجريمه في هذا الزمن تتم محاسبة فاعلية عليه بالتراخي وبإثر رجعي بعد أن ذاقوا الآمرين في عهد عفاش الذي لم يزدهم إلاّ صلابة وتحدي  فلم يرضخوا؟؟ وأن كان الحال كما تدعيه تلك اللحقة ومن إليها من مقاولي الثورات من الباطن المتقمصين لاهدافها وشعاراتها في وقت تفضحهم تصرفاتهم ،،من إنهم لايومنوا بها الإيمان المطلق حقا وصدقا،،،فياترى أين كانوا طوال كل تلك السنوات العُجاف التي مررنا بها أرضاُ وانسانا وتجرعنا مراراتها وعذاباتها؟؟ ثم في لحظة قنص لصياد ماهر في وسط ذلك الزحام الذي يحلوا لهم الاصطياد فيه لجاؤا للطبينة بعد أن ساموها سوء العذاب، أم أنهم كانوا على موعد وتوافق برغم ظاهر الخلافات وبتقاسمٍ أدوار،،لانه يُفهم من ذلك التوجه لبعضهم أنه  ليس للتكفير بمافرطوابه وبتوبة نصوحة صادقة مخلصة ولتعويض مافاتهم من مسيرة الثورة والتضحية كما أن تقريبهم ليس صفحاً وحباُ وتسامحاً فلقدكان على حساب الشرفاء ونكاية بهم برغم كل مواقفهم السابقة المُخادعة والسلبية من الجنوب وقضيته وهو مؤشرلوجود تفاهمات سابقة خلف الكواليس، فما هكذا تورد الإبل  
10)  إنه لأيمكننا الإنكار إن هنالك بعض من اؤلئك في ضل وجوده في قمة السلطة  الوزارة أوالمحافظة أوالمؤسسة كانت لهم مواقف مشرفه الى جانب الجنوب وقضيته وأحراره وحرائره وإن جاءت متاخرة بعض الشئ إلاّ أنهم مثلوا الظل والغطاء العام للثورة والثوار ومنهم من يعقد إجتماعاته الرسمية ولقاءاته تحت رآية الجنوب لذلك فهي محل أعتراز وإعجاب وترحيب وهؤلاء لم تفاجئهم الإقالة فأستقالاتهم قد سبقتها وعن قناعة لذلك نسجل لهم كل الإحترام والعرفان والتقدير ونفتح لهم قلوبنا وصدورنا قبل أن نفتح ونفسح لهم الطريق،وهناك صنف آخر كان قد جيئ به من رحمِ الحراك لكنه تناسى الجنوب وقضيته فإختزلهما بشخصه فإعتبر المنصب نهاية سقفه فبمجرد تأديته لليمين وجلوسه على كرسي الحكم إعتبر أن الجنوب قد نال إستقلاله وتحرر وبإقالته أُعيد أحتلاله من جديد وتلك مواقف وحسابات خاطئة وشخصنة للجنوب ولقضيتة العادلة وهى بحاجة لتصويب وتعديل في الأداء والمفاهيم ومراجعة موضوعية ونقدية للذات وللموقف وبتجرد والتفريق بين ماهو خاص أوشخصي وماهوعام ولتصويب المسارالذاتي المنسجم مع الثورة الجنوبية  واهدافها ومعاييرها الصحيحة التي قامت لاجلها ممثله بحراكها الثوري السلمي ومقاومتها الباسلة وقُدمت التضحيات الجسام
ــ وهنا أسجل فائق التقدير والأحترام للقائد(عيدروس قاسم الزُبيدي) على كل مواقفه الوطنية منذ البداية ولازال كذلك الذي لم تؤثر فيه بهرجات السلطة وكُرسيها فَضَلَّ حاملا ًوفياً لقضية وطن وأًمة آمن بهاحد الثُمالة وذاد عنها،، ولتلمسه لهموم المناضلين التي ترده ومساهمتة في حلها،، ولتصدره للمشهدالجنوبي في هذه الظروف المُعقدة والحرجة فهو رجل مِقدَام شجاع صادق بسيط ومتواضع لايعجبه الغلو والتزلف والنفاق والمُداهنة والمواقف النصف كُم كالبعض، واضح مع نفسه وشعبه تعرفت عليه شخصيا حينماجمعتنا لقاءات ومواقف مهمه أثنا تحرير مديرية المسيمير لحج في العام 2015،،لذلك أجدني أهمس في أُذنيه بالحذر واليقضة من المُخادعين الذين يلبسون للسياسةِ الف لبسِ والتأكد والتقين غربلت ما تأتيه من معلومات لوقف جموحهم وانفسهم الشريرة كي لأيتمادوا فيبهتواغيرهم من المناضلين كعادتهم ولحسابات خاصة وليغمطوهم حقهم في  نضالاتهم وإجتراحاتهم،،إنهم لكاذبون،،هُم المنافقون ولكن لايشعرون،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نلتقــي فــي الحلقــة الرابعــة

ليست هناك تعليقات