شبكه صوت الجنوب

ads header

*_لن تروح الدوله الجنوبي والتضحيات الشهداء في مهب الريح مادم الشعب يتدفق في الميادين مثل زبد البحر_*

شبكه صوت الجنوب


*_سعيدصالح الصقري_*

اشكر الله العلي القدير الذي وهب هذا الشعب الجنوب الصبر والعزيمه في الميادين وجعلهم مرفوعين الرأس وتجوز كل الامتحانات الصعبه فهم يصلون ويجولون في سلم والحرب فافي ميادين الحرب تجد قوافل من الشهداء والحرجى وا في ميادين اسلم تجد  أصواتهم و أشعارهم  تا زلازل الارض من تحت اقدام الأعداء كي يستعدون دولتهم المسلوبه وي عبرون عن رأيهم ورغبتهم بحقوقهم  فهذا لم يكن عبر صناديق الاقتراح بل عبر الميدان كي يفهم العالم بان هناك شعب يتتفق من كل مكان مثل السيول   لارفض القرصنة   فاهذا الشعب الذي يفتخر برفع راية الجنوبيه فهوا شعب عظيم ويرسل برسالة عاجل  لمن كانون مشكاكين والحاقدين على القضيه الجنوبيه فا الحقيقه هيا الحقيقه فل ينظر العالم الى الميادين الذي فيها الجنوبيين و الحاشد للجماهير الغفيرة اليوم لم تكن انتخابات عبر صناديق الاقتراح وي كون فيها تزوير بل اليوم يعبر الشعب الجنوبيه بالبث مباشر عبر الصور والمقاطع الفيديو الحيه با تحقيق رغبتهم و بعوده الدوله الجنوبيه وتايدهم للمجلس الانتقالي مئه بامئه فهنا استعراض لقدرة الشعب الجنوبي وثقته بنفسه  وحضوره في الميدان. لم تكن لا ارادة الشعبيه مهما كن حرب الأعداء على الشعب الجنوبي وتكلل حربهم النفسيه  الرامية فان العزائم التي أثارها الأعداء بوسائل مختلفة من أن توهن العزيمةالوطنيةالجنوبيه . إن الإاداره الذاتيه بتأثيرها في وعي الجماهير ردّت كيد الكائدين إلی نحورهم لتضاف صفحة أخری إلی السجل الذهبي لهذا الشعب المؤمن الثوري. التصرف وترشيح المجلس الانتقالي فا المجلس الرصين الجماهير وقيام المسؤولين والمعنيين بوظائفهم بصدق فا هذه المرة حكم الشعب فا ستند إلی المجلس الانتقالي الذي عبر له الجماهير تمسك بأصول الثورة الجنوبيه وارتفاع نسبة المشاركة كدليل علی الحضور الشعبي الفاعل في الميادين الحساسة قد وجّها رسالة واضحة وجلية لكل أصدقاء الشعب الجنوبي وأعدائه في جميع أنحاء العالم. هذه الرسالة كانت رداً شفافاً لكل الشكوك والوساوس مفاده أن الشعب الجنوب شعب حي، مفعم بالحيوية والأمل، مازال يسعی لتحقيق أهدافه السامية ويخوض مغماره في الميدان تلو الميدان. هذا الشعب لن يهدأ له بال حتی ينال حقوقه المشروعة وسيسعی يوماً بعد يوم لتوثيق الدوله الجنوبيه وعتراف العالم به الذي هدفه العدالة والعزة والاقتدار الوطني الشعبي .

ليست هناك تعليقات