شبكه صوت الجنوب

ads header

*في ظل وصاية دول التحالف العربي والمجتمع الدولي وعاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن غالبية الأسر بالضالع تقوم بتقسيم الحبة الدجاج إلى ثمانية أيام* *للأسرة الواحدة المكونه من عشره أشخاص* *----

*-----------------*
*بقلم 📝*
*جميل القاسمي*
*//////////////////////////////////////*

نسرد اليِكم هذهِ الحقائق التي التمسناها بأم أعيننا للموطن الجنوبي بالضالع حيث وجدنا غالبية الأسر يشترون حبه دجاج سعت 1200جرام من بائع الدكان بشرط يقوم بتقسيمها ويضعها عنده لمدة ثمانية أيام كي يتمكن بأخذ كل يوم جزء منها والغريب في ذالك تجد غالباً ما تكون عدد الاسرة مكونة من عشرة أشخاص وأكثر
  بمعدل كل جزء من لحمة الدجاج 150جرام على أن يتم تقسيم الدجاج على أربعة أرباع ثم يتم تقسيم كل ربع مرة أخرى إلى قسمين بمعدل 4+4=8 اقسام وتكون هذا الدجاجة بمثابة ركيزه أساسية للأسرة الضالعيه الميسورة الحال 
بينما تجد الأغلبية من الأسر المعدمة والفقيره في القرى والأرياف لم يجدوا حتى ربع الربع من الدجاج لسد حاجيات أسرهم لمثل هكذا من لحمة الدجاج حتى وإن كان يوم بالأسبوع على الأقل لعدم مقدرتهم شراء الدجاج لأسرهم وأطفالهم..
بينما أصبح الأطفال يحلمون أن يجدوا يوماً أو يومين بالشهر يشتري آبائهم لهم ربع دجاج كي يتم طبخها لهم مع إكثار المرق عليها ويتلذذون بشربها وطبخ وجبتهم المفضلة سوئ كان في وجبات الغداء في الأيام العادية أو الفطور في شهر رمضان المبارك 
،والتي تكون غالباً عن عصيد يتم الاسباغ عليها بالمرق وهي بحد ذاته بنسبة لهم من الوجبات والأساسيات المفضلة في محافظة الضالع ، 
هذا أبسط حلم يتمناها غالبية الأسر الفقيره بالضالع    
ناهيك عن الحاجيات الضرورية التي يتجرع مرارتها المواطنين محدودي الدخل من توفير التكاليف والمصاريف لأسرهم اليومية والشهرية ، 

*الجدير بالذكر*

أصبح هذا الايام قيمة الكيس الدقيق سعت خمسين كيلو بقيمة 25 الف ريال ومثلها الكيس السكر والدبة الزيت ناهيك عن السلع الأخرى وغيرها من السلع الضرورية اليومية لقوت المواطنين التي اثكلت كاهل المواطن وزيادة من معانات الناس بعدم مقدرة توفير قيمة شرائهن ، أنها بحق معانات في ظل انقطاع تام للمرتبات والارتفاع الكبير في السلع الغذائية والانهيار للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية ، ايضا الوضع العام الذي يمر بها المواطنين مع تفشي جائحة كورونا والانقطاع الخدمات الصحية والضرورية كالماء والكهرباء والمشتقات النفطية مع الاستمرار الحرب والأقتتال الذي أنهك كاهل الناس في اليمن والجنوب بشكل عام في ظل حكومة الشرعية الإجرامية الغائبة منغمسة في موت سريري وتحالف عربي ماسك بزمام الملف اليمني بشماله وجنوبه وتحت وصاية دولية أنهكت الحرث والنسل. وأصبح المواطن يحلم أن يجد قيمة ربع دجاج بالاسبوع يسد رمق الجوع لأسرهم وأطفالهم وصدق الذي قال رمضان حسين ونحن مفلسين ،في اسوء أزمة إنسانية يعيشها الإنسان في القرن الواحد والعشرين .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وللقصة بقية

ليست هناك تعليقات