شبكه صوت الجنوب

ads header

حل ازمات العاصمة عدن يكمن في البحث عن السبب والمسببات

حل ازمات العاصمة عدن يكمن في البحث عن السبب والمسببات 
كتب عبدالرحمن باعباد

بدايةً نشكر محافظ محافظة العاصمة الاستاذ احمد حامد الملس على ما يقوم به من جهود جباره ومساعي حثيثة لتحسين الجانب الخدمي والمعيشي لابناء للعاصمة عدن وبالاشارة لقرار ضبط وتنظيم عملية بيع وتسويق الغاز المنزلي واغلاق المحطات الغاز الصغيرة وكاي مواطن يسعدني اهتمام المحافظ وسعية بشكل مستمر ووقوفه بجانب المواطن في مواجهة الازمات ومن خلال اصدارة لقرار الحد من ازمة الغاز والذي لوحظ  انه حد من  الازمة وضيق الخناق على الجهات المستفيده من معانات المواطن 
ونتمنى تحسن في الايام القادمه وتوفير الغاز لكل مواطن بسعرة الحقيقة والتخفيف على المواطن من ثقل الازمات الخانقة التي يتكبدها شعبنا في شتى جوانب الحياة الخدمية والمعيشيه التي تمس حياة وقوت المواطن الجنوبي. 
وما هذة الازمة الا واحده من عشرات الازمات المفتعله التي يكابدها  شعبنا بصمود الجبال
وسيتجاوزها كغيرها من الازمات التي مورست وافتعلت في سابق عهد وكذلك ازمات الماضي القريب اننا نضع ثقتنا في القيادات المسولة عن شعبنا وامنه واستقرارة.
كما ننتهز الفرصه لنتطرق لما يمارسة التجار والمستوردين ضد المواطن فبعد التحسن الملحوظ في العملة امام العملات الاجنبيه لا يزال المواطن يكتوي بنار الاسعار والايجارات ووسائل النقل. 
اسعار النقل في جميع مناطق العاصمة عدن لا زالت مرتفعه برغم التحسن في سعر المشتقات النفطية التي ادت لشل الحياة في العاصمة عدن وتوقف دور العلم عن التعليم واغلاق ابوابها فالازمة مستمره في قطاع النقل والمواصلات كون هذا القطاع يلامس شريحة ضعيفة من شرائح المجتمع الجنوبي التي لا تمتلك وسائل نقل خاصه كذلك الطلاب الجامعات والمدارس والمعاهد والكليات، كما ان اسعار المواد الغذائية لا زالت مرتفعه وفي قمة الغليان لم تظهر اي تحسن مقابل تحسن العملة لم يصدق المواطن البسيط بما يسمعه من تحسن العمله ليجد تاجراً مستعصي وغارق في طمعه ويعيش في جشعه مستغلاً بحاجيات المواطن ولا يمل التاجر باستمرارة بسرد المبررات والحجج الكاذبه التي يتوهم ان يرى لها طريقاً ليستمر بتعذيب الناس دون مبالاه..
ختاماً : اقول ان هذة القرارات والمشكلات ..
 ماهي الا اعراض عن السبب او الاسباب التي كانت سبباً رئيسياً لوجود مثل هذة المشكلات فيجدر بنا التساؤل هنا.   ماسببها؟ 
فبينما نعمل على الحلول للاعراض (الازمات) 
فالواجب علينا ان نعمل على ايجاد حلول تتعامل مع الاسباب وليس الاعراض فقط. 
برايي هناك اسباب عدة ولكن السبب الرئيس في الازمات الخدمية والمعيشية والازمات الامنية يتمثل في: (النازحين) 
 - تكتض العاصمة عدن باعداد مهوله وغير معقولة من النازحين 
زادت من ازمات المواطن وضاعفتها اوساعدة بوجود ازمات معيشية وخدميه وامنية وسببت بغلاء معيشي وازمات في المنازل وخلقت العشوائيه ونقلت ثقافات دخيلة على العاصمة بشكل لا يصدق وحتى لا نطيل نوصي قيادة العاصمة بعمل حلول لمثل هذة الظاهرة من خلال تنظيمها بعمل اماكن خاصه لهم ومنحهم هويات خاصه والتنسيق مع المنظمات باعادة اصحاب المناطق التي اصبحت امنه الى مناطقهم واقامة مخيمات خارج عدن لمن لا زال الخطر في مناطقهم وبالتنسيق مع منظمات الدولية الخاصة بهذا الشان فلسنا اقل من محافظ مارب الذي اخرج النازحين من المدينة بالقوة وحمل المنظمات مسوليتهم بعمل مخيمات خارج، المدينه واغلق النزوح  فلا يستطع ابن مارب نفسها من اهالي المديريات المهدده بالدخول للسكن فيها وهم اليوم يقيمون بمخيمات خارج المدينة.
بخلاف عدن التي تحتضن نازحين اكثر من، سكانها ويعيشون بمساكن وشقق ويستحوذون على كافة المساعدات من المنظمات وعلئ فرص العمل والوظائف في المنظمات المحلية والدولية.
كما يتلقون مساعدات نقدية من الحكومه بالعمله الصعبه كذلك توجد استبيانات تشير ان اغلب المناطق العشوائية والعشوائيات التي ظهرت في المرتفعات والمناطق الاثرية جلها بما يزيد عن 90%هم نازحين لا أن(يترك الحابل على الغارب) 
هذا خطاء فاذح يدفع ثمنة المواطن المسكين والموظف الغلبان والسلام 

ليست هناك تعليقات