شبكه صوت الجنوب

ads header

التصالح والتسامح ،مبداء ام ثوره.. ---------------------------&&

شبكه صوت الجنوب/خاص

التصالح والتسامح ،مبداء ام ثوره..

---------------------------&&

بقلم سالم البغيلي


لاشك أن المواطن الجنوبي عنده مخزون في الذاكره .وخصوصا ذلكم الموطن الذي عائش  التجربه منذوا الاستقلال .والجدير ذكره أن المواطن في محافظات الجنوب عاش في ظل استقرار أمني ومعيشي وصحي وتعليمي مقبول،  رغم الانكسارات وخلق الازمات والتصادم في ( البناء الفوقي)  الذي اثرا سلبا على نسيج المجتع وادخل فيه حساسيات عصفت به ورسخت تنافر غير قابل للالتقاء وتسارع الامور ودخل الجنوب محملا بثقل تلك التباينات في وحده مع الشمال . في عام ٩٠م من القرن الماضي بدعوى القوميه .كان يهدف من خلالها تحسين الاوضاع والقضاء ع التمايزات الجنوبيه الجنوبيه. لكن أتت رياح الوحده لتعمق الجرح وتزيد النزيف ،،قضت على العلاقات والقيم وسيادة القانون ،واستبدلت الفضيله بالرذيله.ورسخت قيم باليه ( مشيخات وعقال حارات،ووجاهات ومناطقيه ،.... الخ) تذمر منها ابناء الجنوب  واعتبر الوحده خطاء تاريخي مع نظام ديكتاتوري وشعب متخلف..وبدء الجنوبيين في لم شتاتهم وتوحد رؤاهم والتفكير الجيد للخروج من ازماتهم ،وبدوا بالاحتجاجات والمظاهرات والعصيان عن بيت الطاعه في صنعاء ،و٢٠٠٧ شهر يناير  كان التصالح والتسامح، انه ثوره بكل المقاييس،اتجهة الجماهير واحتشدت من كل محافظه ومديريه ومن كل قرى الجنوب ،تدعوا الى لم الشمل الى تناسي الجراح الى وضع مصلحت الجنوب فوق كل المصالح، ،ان امام ثورة التصالح والتسامح الكثير من المهام .اولها توحيد الطاقات وحشد الجهود ورص الصفوف وتفويت الفرص  *

ليست هناك تعليقات