الاعلامي رامي الردفاني يوجه رسالة :"إلى الشعب وقيادات الجنوب في ذكرى التسامح والتصالح الجنوبي.

شبكه صوت الجنوب|خاص

الاعلامي رامي الردفاني يوجه رسالة :"إلى الشعب وقيادات الجنوب في ذكرى التسامح والتصالح الجنوبي.

عدن/خاص

يقول الاعلامي رامي الردفاني في رسالته : بمناسبة الذكرى الثالثة عشر للتسامح والتصالح الجنوبي الذي يصادف 13من يناير 2019م: إن  التسامح والتصالح الجنوبي اليوم مهم جداً من أجل نبذ النعرات المناطقية والمناكفات السياسية بين ابناء الوطن الواحد.

وقال الردفاني :" نعتبر مبدأ التصالح والتسامح هو اللبنة والنواة الاولى لبداية تأسيس نظام قوي مبني على وفق معايير مبنية على الكفائة بعيداً عن اللغة التي باتت تنخر في الجسد الجنوبي الذي زرعها النظام الشمالي واسمها المناطقية .

وأضاف الردفاني في رسالته:" علينا إن نجعل من الثالث عشر من يناير من كل عام يوماً للتسامح والتصالح بعدما كان نوعاً من انواع  التمزق والشتات ، وعلينا إنجعل   من ذكرى التصالح والستامح الجنوبي لهذا العام كفيلة لتوحد قيادتنا وتوحد كلمتنا وهدفنا من أجل استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة  ، فشعب الجنوب  بحاجة مأسة لتوحدنا من أجل انقاذه واعادة له دولته ، بعد إن اهلكته الوحدة المشؤمة.

وأردف الردفاني في رسالته قائلاً:' اننا بمناسبة ذكرى التسامح والتصالح ندعو جميع أبناء الجنوب بالاتحاد والوقوف خلف الحامل السياسي الوحيد للجنوب، المتمثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي ونبذ الخلاف فيما بيننا ، وندعو للتصالح والتسامح مع مختلف مكونات الجنوب المختلفة وطوي صفحة الخلافات الماضية التي ظلت جاثمة وملازمة لنا منذ عقود.

كما اشار الردفاني:" إن التصالح والتسامح فكرة عظيمة ، ونحيي كلاً من اسهم في نشر ثقافة التسامح والتعايش لانها كانت  السياج الذي يحمي القضية الجنوبية من الطمس والاندثار لتبقى حية في الاذهان والضمائر  ، ونحيي الاعلام والاعلاميين الجنوبي الحريص على وطنه بتعزيزه بثقافة لم الشمل وقبوله بالرأي الآخر ،من اجل مستقبل افضل لشعب الجنوب.

واختتم الردفاني رسالته:" علينا ان نجعل ذكرى التصالح والتسامح هذا العام بالاصطفاف الوطني الجنوبي المؤحد واسقاط المؤامرات التي تستهدف رموز قيادتنا وقضيتنا الجنوبية.