شبكه صوت الجنوب

ads header

*الوعي الخاطئ والفخ الذي يقع فيه اقلب الجنوبيون قد يعيدهم الى حافة الضياع والفشل الذريع*

شبكه صوت الجنوب-|مقالات الاحرار

*الوعي الخاطئ والفخ الذي يقع  فيه اقلب الجنوبيون قد يعيدهم الى حافة الضياع والفشل الذريع*


ايها الاخوة الجنوبيون لابد من وقفة جدية لنتائمل معا اين يجب ان نكون فهناك اعلام خبيث يستدرج الجنوبيون الى حافة الهاوية 

ومن دون تأمل حقيقي او اعادة النظر لدراسة  الاحداث وفهم ترابطها وخلط اوراقها المتشابكة ولتي تحتاج منا الى الحلوس بهدوا بعيدا عن صخب الاعلام الكاذب لنحكم العقل ونعطي للحكمة مكانتها ليتبين لنا الحق من الباطل لكي نسلم من الذهاب نحوا الكارثة والضياع 

 ونتمكن من  والوصول الى رؤية تحدد الطريق الصحيح الذي سيوصلنا الى النصر والى الفوز الكبير..

لقد كثرت الخلافات والتباينات وتضاعفت المشاحنات الجنوبية 

بشكل مخيف ويدعونا الى التسائل مالذي سيجنيه الجنوبيون من هذا التخبط والعبث والعشوائيةوالتقلب ضد بعضنا البعض بدون ادراك حقيقي لنتائج ماسيتمخض عن هذا السلوك الخطير لذلك ان نعود بوقفتنا التأنلية الى استحضار الاحداث من بدايتها لتتذكروا بانكم  لم تتوحدوا عام 2015  في الحرب ضد الحوثي وعفاش من اجل الجنوب لفرض امر واقع يثبت حق الجنوب ويجعل المحتل الشمالي ودول التحالف امام فرضية القبول بخياركم 

ولكن الحقيقة تختلف كليا عن ذلك فقد كانت تلك الصورة التي جسدت التوحد الجنوبي في عدن ضد الحوثة وعفاش هي مجرد صورة تحمل عدة توجهات مختلفة ومتضادة ومتباينة 

فالحوثي كان هدف اتحد ضده الجميع ولكن مابعد الحوثي وعفاش انكشفت الحقيقة التي تبين للجميع بان الجنوب لم يتحرر كوطن للجنوبيون ويمكنا القول بان مقاومتنا في تيار التحرير قطعت شوط جوئي  على طريق التحرير  وليس التحرير الكامل .

ومن اهم النقاط التي تثير الخلافات اليوم بين الجنوبيون تتمثل في السؤال التالي.

لماذا تم تسليم الجنوب للشرعية ولماذا ارتضى قادتنا الذهاب خلف سيناريوا دول التحالف 

وقد تم تحرير الجنوب وعلى ذلك يصبح قادتنا المخلصين متهمين بنظر البعض بتسلم الوطن الجنوبي لدول التحالف وانهم قد اصبحوا مرتهنين لايستحقون الثقة والتفويض الذي منح لهم من قبل الشعب الجنوبي  هكذا يعمل اعلام الخبث على  تنجيد البسطا والمتعجلين ضد المجلس الانتقالي الجنوبي 

واقعين بالفخ الذي انساهم الحقيقة التي كنا عليها  انذك  فقد كنا صفر اليدين لانمتلك شي من القوة ولا مقومات الصمود 

وترتيب ولا استعداد حقيقي لاقامة الدولة اضافة الى ذلك لانمتلك اي موارد تنمي قدراتنا امام المخاطر التي تواجهنا من جميع الاتجاهات .

فقد كان الخيار الوحيد هوا القبول بوجود مضلة الشرعية والترحيب بعاصفة الحزم 

مع يقينتا التاام بحقيقة اسباب تدخل دول التحالف واهدافهم المعلنة التي تتعارض بشكل واضح  مع هدفنا الجنوبي وادراكنا التام ان دول التحالف اتت خوفأ على مصالحها وعلى  امنها من خطر المشروع التوسعي  الايراني .

ولم تاتي لتحرير الجنوب دعمأ للاستقلال.

 

ولكن الحكمة التي يتحلى بها قادتنا اتخذت القرار الصحيح 

ولم يكن قرار خاطئ كما يروج المبطلون ليمزقوا نسيج شعبنا وثورتنا 

  فتلك العوامل والمعطيات يجب ان نساندها ونسايرها ونشاركها ايضأ لتخدم هدفنا حتى نتمكن من ترتيب طاقاتنا وقدراتنا التي تضمن النجاح والنصر فقد اتت تلك العاصفة بطريقه لم يخطط لها احد من قبل وانما هي  نعمة وفضل من الله علينا كجنوبيون تعطينا فرصة استثنائية للنيل من الظلم الذي ارتكبه الاحتلال اليمني ضد الجنوب

دول التحالف لم تأتي لتحررالجنوب وانما اتت لحماية امنها من شبح اطماع ايران المخيف ولولا ذلك لما اتت ولما اطلقت عاصفة الحزم 

ولكان عبدالملك الحوثي هوا الحاكم الفعلي حتى اللحظة  شمالا وجنوب.

ومهما كانت عزيمتنا وتوجهنا ضد الحوثي او عفاش  بدون دعم دول التحالف وبدون القبول بتلك     العوامل ماكان بوسعنا الانتصار ولا الاستمرار في تلك المعركة 

ومن ينكر ذلك الا انسان لايمتلك رؤية حقيقية للواقع وعواملة 

الانتقالي لم يضيع هذه الفرصة ليثبت للتحالف ان اكتمال النصر للعاصفة لن يحدث بدون مساندتنا  لعاصفتهم على الارض وبذلك نجح الانتقالي بتحقيق اهم خطوة وهي بنا جيش جنوبي خالص وبدعم من التحالف وبغطا من الشرعية هكذا  تم تحويل المعطيات التي تبدوا لنا سلبية الى عوامل ايجابية تخدم هدفنا في النهاية  وبالفعل تم تحطيم  مشروع التوسع الايراني بفضل هذا التكامل وعلى خلفية هذا تحقق هدف دول التحالف ولكن هدفنا لم يتحقق بعد 

ولن يتحقق بسهولة لسبب هاام

وهوا عبث الاحتلال في الجنوب  على مدى 28 عام  فما فعلعلوا من  تدمير للوعي والفكر وتقسيمنا الى ولاءات حزبية ومناطقية وفرق دينية متطرفة .

نحصده اليوم .

فلا تسمحوا للعدوا ان يعبث بكم من جديد وقد فعل ذلك بكم من قبل 

 وهذا مسلمات كلكم يفهمها جيدأ .

فكيف سنتمكن من تحقيق هدفنا ونحن بهذا التشرذم المتناقض والذي تم توضيفة لاحداث صراع جنوبي متواصل ليصبح  الجنوبيون ضد بعضهم بعضا..

لهذا نكرر القول لشعبنا وقيادتنا الجنوبية بان النصر الذي حدث عام 2015م كان مجرد انتصار مرحلي وليس انتصار كلي لنتندم عليه او ندين المخلصين عليه  فقد توقف النصر عند مفترق الطرق التي انستنا هدفنا وقاسمنا المشترك وهو الوطن والهوية الجنوبية..

وجعلتنا بعد النصر فرق متنافرة وغير متجانسة وكل فرقة ذهبت خلف اهدافها ومصالحها الحزبية والطائفية والشخصية 

وبقي املنا باللله وبقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي حقق نجاحات كبيرة على طريق الاستقلال واهمها امتلاك قوة تستطيع حسم الامر وقلب الطاولة في اي لحظة وهذا المنجز هوا العامل الاساسي الذي سيضمن تحقيق حلمكم وهدفكم الجنوبي العظيم 

ومن الواجب على كل جنوبي ان يسعى الى الاسهام  في نشر الوعي الهادف لنتجاوز خطر العلة التي ارهقتنا وادخلتنا في الفخ المنصوب ليصبح منا اشخاص يعادون كل بارقة امل للجنوب لمجرد انه ادرك بمفهومه السطحي ان الجنوب تحرر 2015م وماكان ينبقي قبول الشرعية ولا العمل مع دول التحالف بمعيار ضيق لايشاهد الامور من جميع زواياها ولا يدرك ضرورة التعامل مع كل مرحلة وفقا لمعطياتها المتاحة 

وليس وفقأ لشطحات عاطفية 

تفتغر الى الوعي الحقيقي الذي يعطي احترام وتقدير لقادتنا المخلصين . 

الذي تحملوا ظلم وقهر الاعدا ولم يسلموا من ظلمنا  ومن تخويننا وتغزيمنا لمكانتهم  علمأ بان 

ولي الامر الحقيقي لكل الجنوبيون هوا ذلك الشخص الذي تحمل على عاتقه مشروع احلامكم وتطلعاتكم 

وليس الاخر الذي يقف في مقام ابليس على فارعة الطريق  ليتربص لكم كل السبل وتصبحوا خائبين 

فهل كان من الحكمة السير مع العاصفة تحت مضلة الشرعية التي تعتبر مضلة تشرع قانونيأ  لدول التحالف انطلاق العاصفة ومواصلة الحرب 

ام نقف ضد التحالف ونحن صفر اليدين ونخسر هذه الفرصة التي منحتنا معطيات وعوامل نستطيع من خلالها بنا قوة جنوبية تمكنا فيما بعد من الدفاع عن هدفنا وحريتنا وتحقيق احلام شعبنا .

وقد تحققت مكاسب كبيرة للجنوب  واهمها قيام المجلس الانتقالي الجنوبي.

وبنا الاحزمة والنخب ومقاومة جنوبية .

وكل هذه القوى استطاعت ان تقضي على خلايا واوكار الارهاب وايضا اصبحت حصن منيع  لحماية هدف الجنوبيون

صحيح دول التحالف تستغل حاجتنا الى دعمها في مواصلة الحرب وتقديم تضحيات كبيره شمالا 

ولكن ليس لدينا خيار اخر لاننا لانمتلك حليف افضل بالوقت الراهن بمعنى  لابد من مسايرة دول التحالف لان هناك مصالح كبرى وقواسم مشتركة ستجعلهم في النهاية يدركون بان الجنوب هوا الحليف والشريك الحقيقي لامنهم القومي 

ولاننا نبني جيش للجنوب وكلما طالت الحرب استطعنا تدريب وتخريج دفعات كبيرة تخدم الجنوب 

هذا جانب الجانب الاخر  البعض يتذمر متسائلا لماذا لم يتم فتح حوار جنوبي بعد الانتصار في 2015م.؟

بعد الحرب من المستحيل فتح حوار جنوبي  ولايمكن توحيد المكونات والقيادات ولدينا تجربة مريرة منذوا عام 2007م الى تاريخ  ميلاد الانتقالي لم يتفق الجنوبيون على تمثيل موحد 

فاتى مولد الانتقالي في لحظة تاريخية فاصلة ليمثل الامل للجنوبيون وتم منح المجلس الانتقالي تفويض شعبي لتمثيل الجنوب من 3 مليونيات متتالية 


واقلب قيادات الانتقالي هي اصلا من صلب الحراك ومن ثوار الجنوب .

الا القليل منهم  وهم جنوبيون لهم ثقل في صفوف الشرعية  وهذا اعطى قوة للانتقالي امام التحالف والعالم كون هناك انشقاق محافظين من الشرعية يمثلوا محافضات جنوبية فهذا لن يجعل الانتقالي بنظر العالم مجلس متمرد 

بمعنى اخر  الانتقالي اثبت بانه كيان يستطيع احتوا كل فئات الشعب بما فيهم من كنا نختلف معهم او يقفون مع الطرف الاخر فمن يستطع اقناع هذه القيادات ان تتخلى عن جميع مصالحها في الشرعية وتكون ضمن تشكيلة الانتقالي وعلى مبادى معلنة تتبنى قضية الجنوب العادلة فهوا مجلس وكيان قومي للجنوب يستحق الاحترام والتقدير 

وهذا يدل على ان  منهج الانتقالي ليس اقصائي وايضا لايمكن يستوعب كل مناضلي الثورة في الوقت الذي يعتقد كل فصيل انه الاحق بالقيادة والتمثيل 

 ولاتوجد لدينا دولة او وسيط حقيقي يرعى توحيد هذا الكم الكبير من المكونات برقم ان جميعهم  يتغنى بالهدف الجنوبي 

واقلب الاختلافات والتباينات تعتبر مجرد تزاحم على الحكم والسلطة وحب الذات ليس اكثر 

ولو كان العكس صحيح لما اختلفوا على من سيقود هذه المرحلة ولكان طلبهم انشا مرجعية موحدة لصنع القرار الجنوبي 

الذي يضمن تحقيق حلم كل الجنوبيون ويكفل لكل جنوبي حقه في النضال والعمل والعدالة ومستقبل مشرق للجنوبيون بشكل عام..

وقد قام المجلس الانتقالي بتشكيل 4 لجان لفتح حوار جنوبي فمن كان هدفه الوطن سيقبل ومن كان هدفه مصلحة الذات او خدمة اجندات فسوس يختلق الاعذار ولن يقبل مبادرة تهدف لخدمة هدف شعبنا الجنوبي الصابر 

لهذا اكرر السؤال لماذا نحن مختلفون .؟

وهل ندرك اين الباطل واين الحق 

هل لدينا بينة تفيدنا اين نقف اليوم  هل نحن مع الحق ام مع الباطل 

لاننا بالنهاية سنقف  امام الله  لنتحاسب  على كل صغيرة وكبيرة..

فيامن تعادي الانتقالي وتقق مع الشرعية 

او تعادي التحالف وتقف مع الشرعية او تعادي الشرعية وتقف مع الانتقالي  .

وانتم جنوبيون الهوى والهوية  اقولها لكم بكل اسف جميعنا نجهل الحق وجميعنا مذنبون 

وجميعنا قد وقعنا في فخ الباطل 

والباطل سيوصلنا الى العذاب 

اذا لم نستطع التمييز في مواقفنا بشكل صحيح .

فكل هذه الاطراف من شرعية وتحالف وانتقالي  تمثل منظومة مترابطة تحتاج الى بعضها البعض وتكمل بعضها بعضاء بمرحلة معينة وبعدها كلأ سيذهب خلف هدفه وحلمه 

هذه هي الحقيقة .

فماهوا هدفك انت اخي الجنوبي 

وحينما تدرك هدفك ستأخذ من كل طرف مايخدم حقك وهدفك وتترك مادون ذلك لانه باطل 


و كيف نميز الحق من الباطل 

في موقفنا تجاه هذا الخلط الذي اجبرتنا على قبولة العوامل والضروف والاحداث التي تعصف باليمن شمال وجنوب.


وللاجابة بكل وضوح على هذا السؤال وهوا كيف اكون مع الحق وضد الباطل.


فيجب اولأ ان نضع انفسنا امام واجبنا المقدس تجاه  حق الجنوب وهدف وحلم شعب الجنوب الذي لم يكن هدف باطل او حلم ظالم  ولكنه هدف يرضي الله طالما وهوا سعي لاستعادة  الحق المسلوب من اصحابه 

ولانفرط في هذا المبدى مهما اختلفنا او تباينا وحينما اقف ضد طرف من هاؤلا الاطراف لايعني بالضرورة ان انقلب راسأ على عقب مع الطرف الاخر ولكن انتهج منهج يخدم هدفي  الاساسي وممكن اعادي موقف معين لطرف ما او خطئ ما او اخفاق وانتقده واقوم بوضع الحلول البديلة والمقترحات المفيدة بدون هدم للمكتسبات والانجازات  واتمسك بمن يتبنى هدفي مهما حصل واسانده بدون ان اعادي تلك الاطراف لان هناك مصالح تجمعني بهم وتخدم الحق الذي ابحث عنه واريد الوصول اليه .

فيجب ان تكون مواقفنا كجنوبيون مع التحالف في القواسم والمصالح التي تجمعنا بهم واهمها مصلحة الدعم 

وضد مواقفهم التي تقصي الجنوب وقضيته وانتصاراته الى جانبهم 

ونقف مع الشرعية لكونها المشرع للحرب ومن دونها ستتوقف العاصفة وسنخسر الدعم 

ونخسر المعطيات التي تمنحنا فرصة للنهوض تحت هذه المضلة مؤقتنا حتى نتمكن من الاستعداد والتمكين من احقاق الحق .

وابطال الباطل 

ونقف ضد سياسة الشرعية التي تحاول تمرير مشاريع الباطل او الاستمرار بمشروع الوحدة الفاشلة والظالمة .

ونقف ضد الانتقالي في الاخطا والاخفاقات 

ونقف معه في المبادى والاهداف والعمل الايجابي والتمثيل الذي يمنح الجنوب الحرية ومن دون تمثيل فنحن سنكون بحكم القطيع التي لاتمتلك راعي يحفظها ويوجها ويدير شؤنها 

وايضا ندعم مبادرته التي اطلقها لفتح حوار جنوبي جنوبي ونساعد  اللجان التي تم تشكيلها  لتسعى في توحيد كل الجنوبيون الذين بالشرعية والمكونات والقيادات التاريخية وصولا الى رؤية موحدة تجمع كل هذا الشتات الكبير.

لهذا  ننادي كل من يجري في اوردته دم الجنوب ونفس الجنوب وهوية الجنوب ان يتعلموا فن الحب لبعضنا البعض والخوف على بعضنا البعض 

وبنا جسور الثقة وتقديم كلما يمكن تقديمة من التنازلات لكي ينتصر الجميع 

فمن المعيب والمخزي مايحصل اليوم بين الجنوبيون بكل اسف  مايحصل يدعوا الى السخريا ويجعل الجنوبيون اضحوكة امام العالم 

ويجعلهم لعبة سهلة بيد الشيطان 

الملعون .

وفريسة سهلة في متناول الاعدا والطامعين 

ومن يقع في هذا الفخ الذي يمزق نسيجكم ويضاعف معاناة شعبكم ويعطل الوصول الى حرية الجنوب واستقلاله فقد اصبح جندي من جنود ابليس 

وليس عبد  مخلص لله الذي امرنا ان نعمل بالحق ونحارب الباطل  فنرجوا من الله ان يهدينا جميعا وينصرنا على القوم الظالمين ..اللهم امين

بقلم / 🖋

ابو علي بن شاطر


ليست هناك تعليقات