شبكه صوت الجنوب

ads header

هيئة للدفاع.. عن عميد الاسرى احمد المرقشي ..!

شبكه صوت الحنوب


هيئة للدفاع.. عن عميد الاسرى احمد المرقشي ..!

كتب/ محمد الشحيري 

** عندما جاءت الفكرة من رفاق دربه من المناضلين الجنوبين والمشاركين معه في حرب لبنان عام 82م بتشكيل هيئة للدفاع عن الاسير احمد عمر العبادي المرقشي وكانت مبادرتهم قد بدأت بمناشدة المنظمات الحقوقية والمنظمات الاقليمية والدولية والانسانية باطلاق سراح المناضل احمد عمر العبادي المرقشي عميد الاسرى الجنوبين نظرا للظلم الذي وقع عليه وكذا تدهور حالته النفسية والصحية والوعود التي اعلنت باطلاق سراحه وزيارة رجالات السلطة بصنعاء ووعودهم باطلاق سراحه لكننا لم نر ذلك يتحقق على ارض الواقع حتى اللحظة ..؟!

** من هذا المنطلق فان الذين تداعوا لتأسيس هيئة للدفاع عن المرقشي عام 2012م وفي مقدمتهم الاخ والصديق المناضل محمد سعيد عياش الاهدل عضو المجلس الانتقالي م/ابين والشيخ محمد سعيد الحوتري وسعيد الحمزة وعلوي النقيب والعميد ( الفوشة) وعلي عوض بارادم وصالح حسن علي الله يرحمه ومحمد صالح عيسئ وعادل علي عباد واخرين في 2012م .. ونظرا للاوضاع وظروف الحرب التي كانت تعيشها محافظة أبين حالت دون اعلان واشهار هيئة الدفاع عن المرقشي ..!

** يوم الاحد الماضي 24 مارس2019م كانت لي زيارة خاصة لمنزل الاخ محمد سعيد عياش رفيق درب المناضل الاسير الجنوبي المرقشي وكانت امامنا الصحيفة الغراء الايام لنشاهد صورة عميد  الاسرى احمد عمر العبادي المرقشي في الصفحة الاخيرة منها ليرفع التلفون الاخ محمد ويتصل بالمرقشي للاطمئنان على صحته وبعد تواصلنا معه اراني  عياش صورة للمرقشي وخبر المطالبة بتشكيل هيئة الدفاع عن المرقشي في احدى صحف المقاومة الجنوبية في عام 2012م.. وقال لماذا لانبادر بتفعيل تشكيل الهيئة وتكون على مستوئ الجنوب ..؟

** وهي دعوة نوجهها من هذا المنبر لتفعيل هذه الهيئة وتوسيع دائرتها لكل الاطياف والشخصيات السياسية و الاجتماعية والوطنية و القانونيةوكافة المناضلين الاحرار .. وسيكون في الايام القادمة بالعاصمة زنجبار اللقاء  التاسيسي  للهيئةوستكون الايام الصحيفة المساعدة في عملية اشهار هذه الهيئة .. ونحن على ثقة بان هذه الخطوة ستنال الاعجاب والموافقة والخطوات الجادة في تشكيلها للدفاع ومتابعة اطلاق سراح عميد الاسرى الجنوبين احمد عمر العبادي المرقشي باذن الله 

وبالله التوفيق


السبت

 30/مارس/2019

ليست هناك تعليقات