*حياتنا الصحية من اجلك ياوطن*
*حياتنا الصحية من اجلك ياوطن*
*✍🏻فوازالحميدي*
واتساب ،فيس بك،تويتر ،جوجل،
وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي،
خبرٌ سار يجعلنا سعداء، وخبرٌ حزين يجعلنا في غاية التعاسة،
تتقاذفنا الأخبار يمينًا ويسارًا، فتُفقدنا القدرة على السيطرة على حياتنا، لأننا تركنا العوامل الخارجية تغير من أمزجتنا وتجعلنا في كثير من الأحيان شديدي الحساسية، شديدي العصبية تجاه كل ما ومن يخالفنا الرأي. فالكثيرون منا يُعرِّضون يومياً لمتابعة تلك الوسائل بما فيها المرئية والمسوعة ،
هي كوابيس سياسية
ولكن لونظرنا الى تأثرها على انفسنا
فخطرها كبير على اجسادنا فتسبب الكثير من الاعراض الجسدية كالأرق ومشاكل الجهاز الهضمي والصداع والقلق المزمن وضيق الصدر، بل الشعور بالهلوسة وإحساسنا في حالات متقدمة اننا نموت موت بطيئ وأن الأحداث والقضايا التي نحمل همها تأكل من روحنا يوميًا، وكذلك يصل الأمر إلى رغبتنا في العزلة وتقليص علاقاتنا الاجتماعية وتفاعلاتة مع الآخرين.
وعلى الرغم من تداخل هذه الأعراض مع الاضطرابات النفسية المعروفة، فإن مشاعرنا السلبية التي تتولد بسبب الأجواء السياسية تجعل هذة الأعراض أشد ضراوة وأكثر تأثيرًا في حياتنا الصحية،
حيث نجد انفسنا في حالة إرهاق مزمن، فارتفاع مستوى الكورتيزون يتسبب في عسر الهضم وضعف نمو خلايا الجلد والشعر والعظام،
إلى جانب العصبية وقابلية الجسم للإصابة بالعدوى نتيجة ضعف الجهاز المناعي.
فضلاً عن جاهزيتة للإصابة بالتهابات المفاصل وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة.
ف الى متى ونحن نراء انفسنا تتهالك ونحمل قضية وطننا سننظر بفارغ الصبر
ولانريد الخروج عن الجاهزية العقلية
دمتم ودام الوطن بألف خير وعافية
التعليقات على الموضوع