شبكه صوت الجنوب

ads header

انعقاد مجلس النواب اليمني في سيؤن كان المخرج الوحيد لدخول قوات المملكة التي ستسلم امن الوادي لابناءه اسوة بالمهره

خاص/ شبكة صوت الجنوب 

مقال لناشط/ نجيب محفوظ مفيلح 


ان انعقاد مجلس النواب اليمني في سيؤن كان هو المخرج الوحيد لدخول قوات مملكة الخير والعطاء و وضع حد للانفلات الامني الذي حصد ارواح الكثير في وادي حضرموت، حيث ان القوت السعوديه كما هو متأمل منها ستعمل على انشاء قوات النخبة الحضرميه التي ستتسلم امن وادي حضرموت اسوة بما حصل في محافظة المهره الجنوبيه . 


وربما لهذا الغرض كان متحمسا ومندفعا محافظنا الجسور اللواء/ البحسني لتمرير هذا الانعقاد بسلام، حتى وان كلفه التصدي لزحف الجماهير الحضرمية والجنوبية بشكل عام باتجاه مدينة الحدث سيؤن . 


وعلى الرغم من ان وادي حضرموت ليس فيه من الثروة البحرية والنفطية التي اصبحت في مجملها اداريا تابعة للمكلا، كون محافظ حضرموت السابق اللواء/ بن بريك واللواء/ البحسني ذاته قد سارعا بفرض سيطرت قوات النخبة الحضرمية عليها . 


الا ان القوى اليمنية ومنها علي محسن الاحمر ليس من المنطق بالنسبة لها ان تنسحب من وادي حضرموت بردا وسلاما، حتى وان كانت الحاجة ومنطق العقل والحكمة تكمن في نقل قواتهم المتمركزة في وادي حضرموت الى جبهات التماس في حربهم المزعومه مع الحوثي . 


وهناء لابد من كعكة لتلك القوى اليمنية التي لاتعرف لا وطن ولا وطنية سوى الاكل، وتاريخها في بيع الوطن اليمني متوارث ابا عن جد وما بيع اجدادهم لعسير ونجران التي يدعون بيمننتها عنا ببعيد وما شروع المخلوع عفاش في بيع اراضٍ ومسميات جنوبية كبيعه للخرخير وشروره وبيعه مسمى مطار الريان لقطر عنا ببعيد ايضا، ً وفي هذا السياق كم من بيعات حصلت وستحصل من وراء لصوص كهؤلاء .  


ولذا فإن اعادة انعاش مجلس النواب كان هو السبيل لدخول قوات مملكة الخير والعطاء لوادي حضرموت،  وذلك بحجة حماية وتامين انعقاد مجلس الدواب، والذي قد تكون في خفايا اعادة انعاشه كعكة سياسية قادمة ارغمت الاحمر على القبول بدخول قوات مملكة الخير والعطاء،  والتي ستشرع في تسليم امن وادي حضرموت لابناءه وتجبره على الانسحاب الذي اصبح لامناط منه،  فالبنسبة له اصبحت الكعكة افضل من مواجهة انتفاضة شعب الجنوب والوية الانتقالي التي لم تصمد امامها حتى وهي في بداية نشأتها الوية الحوثي وعفاش اليمنية سواءً في ارض الجنوب اوحتى داخل الحدود اليمنية ذاتها. 


وتجدر بي الاشارة الى ان الاحمر اجبر مؤخرا على سحب الكثير من قواته من عدة مواقع هامه في شبوه الجنوبيه بما فيها مواقع نفطية وحدوديه،  حيث سمحت تلك الانسحابات لقوات النخبة الشبوانيه بفرض  سيطرتها على مجمل محافظة شبوه الجنوبيه وتمددها الى حدود البيضاء اليمنية .

ليست هناك تعليقات