شبكه صوت الجنوب

ads header

الحرب الأخيره..

شبكه صوت الجنوب



✍🏻/محمدصالح. 


من خلال متابعتنا للأحداث في اليمن منذ إندلاعها في فبراير عام 2015  وبقرار دولي داعم لها  2216 ومن خلال التحالف العربي بقيادة المملكه العربيه السعوديه والذي ينص على عودة الشرعيه الى صنعاء..

الى يومنا كم حصلت من حوارات ولقاءات وإتفاقيات وبرعاية أمميه ولاوجود لأي ملامح في الأفق على تحقيق سلام شامل ينهي الحرب الدائره في اليمن !!

لماذا ! لاتنفيذ لكل مايتفق عليه و نضع  هنا نقطتين لهذا وهما:

1-عدم الأخذ بالمشكله الجوهريه والمشخصه تشخيص دقيق وهي مشكلة الجنوب كل الحوارات واللقاءات تهربت من الإعتراف بقضية الجنوب والجميع يعرف هذا..

 2-ضعف المجتمع الدولي وعدم جديته في حل النزاعات هو السائد وبرضا سلطات القرارات الدوليه  ومن ورائها تجار السلاح تجار الحروب من يقتاتون على دماء البشريه.

والنقطه الأهم في مشكلة اليمن هي الأولى فبعد إتفاق أستوك هولم ووقف الإقتتال في الحديده تحولت الحرب الى الحدود الجنوبيه مباشره في الضالع ويافع وهضبة ثره وغيرها من مناطق المحاذيه لليمن شمالا..

فيما سبق تغاضى المجتمع الدولي عن قضية الجنوب وهكذا تغاضت جميع الأطراف المتحاوره لكن الواقع الحقيقي على ميادين المعارك لم يتغاضى فالحرب حرب شماليه جنوبيه قيادات شماليه في الشرعيه تفر الى صنعاء والكل سمع عن قيادات عسكريه إنضمت الى حركة أنصار الله الحوثيه والتي تتخذ  من صنعاء مقر لها مع إن الشرعيه تجمع في صفوفها الجميع..

تزداد الحرب شراسة على حدود شمال الضالع لغرض في نفوسهم فالشمال يتطلع الى العوده الى الجنوب كما كان مسيطر على الجنوب منذ إحتلاله في 7/7/1994م .ولو يكلفهم هذا الإرتباط مع إيران سلوكا وعقيده فلايهم طالما هي ستساعدهم بإبتلاع ثروات الجنوب وإستعادته بعد إن أنفك من مخالبهم..


الحرب الحاليه التي تدور رحاها على حدود الجنوب السابقه هي الأخيره وصمود أبناء الجنوب بهذه الحرب سيمكنهم من إستعادة دولتهم لإن  الجميع سيرضخ وينصت لمطالب أبناء الجنوب الذي يزداد بروز يوما بعد يوم..والمجتمع الدولي ومفهومه عن الحرب في اليمن حاليا يختلف على مفهومه سابقا ..فهناك تفهم دولي لعدد من دول صناع القرار الدولي حول حقيقة الوضع في الجنوب واليمن عموما وهذا أتى بعد إصرار و نضالات طويله بذل أبناء الجنوب الغالي والنفيس في سبيل تحقيقها..


أي كانت الحرب فالجنوبيون هم الأقوى ..وخصمهم يمر بضعف وكل يوم يضعف ويزداد ضعفا وتدهور أمام تنامي  قوة الجنوبيين بإيمانهم وإخلاصهم بعدالة قضيتهم وتضحياتهم في سبيلها ، فالفرق شاسع بين من يقاتلون على مشروع واضح المعالم والأبعاد وبإيمان وإخلاص لايتزحزح مقارنة مع من يقاتلون  على سراب بقيعة يحسبه الضمئآن ماء ..قطعان مملوكه ومهروله الى حيث لايعلمون..فالفرق شاسع بين الثراء والثرياء 


وتاليا فيما يتعلق بالشمال المدعوم إيرانيا، الحوثيين يكررون خطأ 2015 بمتياز  بل أفضع يقاتلون معتقدين إن الأوضاع تغيرت والناس متغيرين وكل المتغيرات تجري بصالحهم وهذا مفهوم خاطئ ، إما إنهم  مخترقين أو إنه القدر أتى بزوالهم على أسوار الضالع وغيرها من مناطق التماس الجنوبيه ياله من قدر يأتي بهم على عجاله!..


والأيام القادمه أيام جنوبية مبشره بجنوب مستقل  فستعدو لها بقليل من الصبر والصمود يأبناء الجنوب

ليست هناك تعليقات