الأكاديميون الجنوبيون يقررون زيارة جبهات القتال.
أقيمت يوم الاثنين الثامن من رمضان الموافق ٩مايو ٢٠١٩م الأمسية الرمضانية التشاورية
لأعضاء الهيئة الاكاديمية الجنوبية في منزل الدكتور صالح الصلاحي وقدكانت محاور اللقاء الذي أداره بحنكة واقتدار الدكتور عبده يحيى الدباني الناطق الرسمي للهيئة الأكاديمية الذي نقل للحاضرين تحيات رئيس الهيئة
الدكتور حسين مثنى العاقل
واعتذاره عن حضور الاجتماع
لظروف خاصة .
وقد تركزت الجلسة على قضايا الساعة الملحة في المشهد الوطني الجنوبي وذلك على النحو الاتي :
المحور الأول حاضر الهيئة الأكاديمية ومستقبلها.
المحور الثاني تصور اكاديمي قانوني بتأسيس اتحاد الاكاديمين والباحثين الجنوبيين ككيان مجتمعي مدني اكاديمي على الساحة الجنوبية في طريق تأسيس مداميك مؤسسات المجتمع المدني لدولة الجنوب القادمة.
المحور الثالث: مناقشة موضوع زيارة ومؤازرة الاكاديمين لإخوانهم المقاتلين في جبهات
الشرف والكرامة في الضالع وكرش والصبيحة ويافع ومكيراس ورفع معنوياتهم القتالية والتعرف عن اوضاعهم عن كثب.
وقد حظيت هذه المحاور النقاشية بالإثراء من قبل الحاضرين تمثل بالطرح للأفكار الموضوعية فيما يتعلق بكيفية تفعيل نشاط الهيئة الأكاديمية لأداء رسالتها الوطنية والأكاديمية بين الطلاب وتفعيل مناشطها الثقافية والبحثية .
واوصى الحاضرون بإعادة هيكلة الهيئة الأكاديمية
مهاما وتنظيما وتوسعا أفقيا وراسيا بما يتناسب مع المرحلة الراهنة من تاريخ شعبنا .
وفي المحور الثاني ناقش الحاضرون بروح أكاديمية وديمقرطية وطرحوا الأفكار
فيما يخص قيام اتحاد مدني
للاكاديميين الجنوبيين ينهض
بواجب وطني واكاديمي ونقابي .
وفي المحور الثالث ناقش الحاضرون واجب إسناد المقاتلين الأبطال في جبهات
القتال المختلفة على امتداد
حدود الجنوب الحبيب .
وضرورة إقامة محاضرات
توعوية في المحافظات
وفي العاصمة عدن بالتنسيق
مع القيادة السياسية المتمثلة
في المجلس الانتقالي الجنوبي
في سبيل توضيح أهداف الهجمة المسعورة لقوى احتلال
94م على الجنوب مرة ثالثة.
والتعبئة المعنوية لصد هذا
العدوان المتربص والغادر .
واتفق الحاضرون على ضرورة
اللقاء مع الرئيس القائد
عيدروس قاسم الزبيدي
قبل البدء ببرنامج الزيارات
للجبهات وبرنامج المحاضرات
الثقافية.
اعد التقرير
د صالح حنتوش.
التعليقات على الموضوع