شبكه صوت الجنوب

ads header

مؤشرات ودلائل بين الثورة والاحتلال

شبكه صوت الجنوب 


كتب:طه المالكي



 من خلال ما جاء في الاخبار في 12 مايو 2019 م حول انسحاب الحوثيين من ميناء الحديده ، من طرف واحد بالاتفاق مع مندوب المجتمع الدولي هناك فقط ، دون اشراك مندوب من الشرعيه معهم ، هذا الامر يدلل على عدم اعتراف المجتمع الدولي بالشرعية وان لا حق شرعي حقيقبي الها في حكم البلاد كما تدعي ،


هذا التصرف الدولي يقول ان الشرعيه قد تم طردها من قبل الشعب من عاصمتها صنعاء ولم يقف معها احد ضد الحوثيين هناك ، ومن يخرجه شعبه من بلاده ليس له شرعيه اصلا ، هذا مفهوم تعامل المجتمع الدولي للشرعيه حسب اعتقادي ،


هناك تعاملات اداريه او سياسيه بسيطه مع الشرعيه من قبل دول التحالف والمجتمع الدولي وهو تعامل تكتيكي مؤقت لتسيير عمل الحكومه الضعيف جدا في المناطق المحررة وارضاء لبعض دول التحالف فقط لفتره حتى ترتب مصالحها اي دول التحالف مع الحل القادم مع الحوثيين ومن معهم هناك ومن يريد ينظم معهم من الشرعية الذي في المنفى ،


رسالة واضحه جدا للشرعيه من المجتمع الدولي بهذا المعنى ،


ثانيا  هناك تصرف آخر مهين ولو انه قديم شويه للشرعيه لفت انتباهي في مؤتمر السويد اذا احد منكم لاحظه ، 


لقد كانت الاهانه في السويد للشرعيه هي التجاهل للوفدين من حيث الاستقبال وحالة قاعة الاجتماعات التي يتحاورون فيها حينها ، كانت كراسي وامياز متواضعه جدا ، ولا تليق بلقاء وفدين يمثلون دوله ، 

كانها كراسي مطعم شعبي قديم ، والمكان الذي تقع فيه القاعه في منطقه نائيه وكانه اجتماع لمجرمين بعيد عن الناس ، 


رغم الامكانات الحديثه في السويد والعالم ورخصها وتواجدها في هذا المجال بالتحديد ، ابسط مؤسسه في اليمن الفقيره لديها قاعه باحلى تجهيز ،


هناك توجه دولي بالاتفاق مع دول التحالف العربي ويمكن بعلم الانتقالي الجنوبي والحوثيين المتواجدين على الارض على ان الشرعيه سيتم تذويبها في كيانات سياسيه شماليه التي تسيطر على صنعاء حسب اعتقادي ، وهذا سيكون بعد وقف الحرب طبعا ، 



والاعتراف بالانتقالي كممثل للجنوب مع من معه من تنظيمات واحزاب  ،

اما اسباب وضع الشرعيه في هذا الحال والحمد لله ،

هو اولا وقبل كل شيء الظلم الكبير والاجرام والقتل المفرط والغيرر مبرر الذي الحقوه بالشعب في الجنوب العربي منذ 94 م ، الشريك الاول والاكبر والابرز والافضل والاهم والانسب في الوحدة ( الاحتلال) ، وهم الجنوبيين الاحرار ،


اما الاسباب الاخرى فهي الفساد والمحسوبيه ونهب اموال الشعب وعدم اظهار ابسط الاحساس بالمسؤوليه تجاه الشعب منذ اول يوم هربت الشرعيه فيه الى عدن ،


اما الشق الثانيا من المقال فنتحدث فيه عن الاسباب التي ادة الى انتصار الجنوب والحمد لله ،

طبعا دول التحالف هم في الجنوب متواجدين ومشرفين على كل تصرفات الشرعيه والثورة الجنوبيه وحتى المجتمع الدولي مراقب معهم لذلك الامور منذ مجي العاصفه ، وهم يراقبون كل تصرفات واعمال اطراف الحرب التي تدعي انها لها اهداف وطنيه ،

الثورة الجنوبيه والنظام اليمني على حدا سواء ، وماذا يفعل ويريد كل طرف منهم ، الثوره الجنوبيه طبعا تناضل لدحر الاحتلال اليمني وتثبيت نظام وقانون ومؤسسات دولة في الجنوب والتقليص من المساد الكبير قدر الممكن في عدن ،

النظام اثبت انه ليس لديه مشروع بعد ان تحررة عدن من الحوثيين ، ترك البلاد للارهاب والفوضه ، 


بعد ان عرفوا المراقبين من التحالف والمجتمع الدولي كل طرف ماذ يعمل وماذا يريد  قرروا بعدها من سيدعموا ومن الذي لديه مشروع حقيقي ، 


وعرفوا من هو مصدر الفساد ومن ضد الحوثي ومن ضد الارهاب ومن مع بناء مؤسسات الدولة وكثير امور تعرفوا الجوار والعالم عنها في المناطق المحرره ، هنا عرف الجوار والعالم ان النظام غير مسؤول ابدا امام الشعب ، اظهرة الشرعيه نفسها امام الشعب اولا والاخرين ثانيا انها مجموعه لصوص يتاجرون بالشعب ليس الا ،


اما ما حصل في الجنوب فالشرعيه يريدون يمحوا الجنوب من خارطة العالم حتى لما يذكروا الجنوب في الاتجاهات الاربعه يقولوا شمال وجنوب ويتبعوا العباره والشرق والغرب ، عشان لا يكون للحنوب ذكر في جغرافية الجوار والعالم  ،


هكذا العمل الجبان والناقص من قبل الناقصين الناكري الجميل الجنوبي من قبل الشرعيه الذي لو لا الجنوب الذي عزيهم وشبعهم واكرمهم وخلاهم يمتلكون الفلل والمدن في الداخل والخارج ، وهم نزلوا الى الجنوب حفاة لا يملكوا حق شراء الحذاء ، والجنوب من اوصلهم الحال ، يريدون يمحوه من الخارطه العالميه ، وهذا بعيد عليهم ان شاء الله ، 


شرعيه لا قبل لهم بالتغيير ستضل تصرفاتهم وقراراتهم وتوجيهاتهم تحمي بطونهم وجيبهم فقط الى ان يتركوا السلطه في الشمال اليمني الى مزبلة التاريخ ان شاء الله ، 




وهناك تصرف نموذجي معاكس تماما لتصرف الشرعيه وهو تصرف القياده الجنوبيه في الثورة الجنوبيه والانتقالي الجنوبي البطله ممثل بالقائد الرمز اللواء عيدروس قاسم الزبيدي ،


لقد اثبتت قيادتنا الجنوبيه السياسيه للشعب في الجنوب  وللتحالف العربي والمجتمع الدولي انها قياده ثورية وطنيه مخلصه ، لها قضيه سياسيه حقيقيه وعادله تضحي من اجلها ، وهي قيادة مستعده تموت قبل الشعب من اجل تحقيق اهداف ثورتها وشعبها اذا تطلب الامر ذلك ،


وهذا النظره المشرفه والوطنيه والقويه والثابته والصادقه والمخلصه التي اظهرتها القيادة الجنوبيه في الانتقالي لدى دول التحالف  والعالم كله وامام شعبها من حيث التضحيه والكلمه الصادقه  والمشاركه الحقيقه في الحرب من اجل تحرير الوطن وأمنه واستقراره بحق وحقيقي ،


فقد بذلت جهود كبيره من حيث بناء مؤسسات أمنيه وعسكرية جنوبيه بشكل جاد وقوي وحقيقي ، واصبحت تملك جيش مسلح بكامل العتاد  والحمد لله، وهي فعلا تضحي من اجل وطنها في عدت محاور نضاليه في الحرب والسياسه ، وفي تطهير الارهاب وتوفير الأمن في الجنوب بقدر الممكن وفي مكافحة تهريب المخدرات وكافة الجوانب المعيشيه تقريبا ،


فقد كسبة ثقت شعبها ودول التحالف والعالم التي كان لها الفضل بعد الله في دعم الثورة والجيش والمقاومه الجنوبيه والمجلس الانتقالي بشكل عام في المال والعتاد ، وهذا لا يخفى على اجد ، 


وان كنا نعلم بالطبع ان هناك مصالح للكل يريدون تحقيقها ، وهي التي تحرك ميزان السياسه في العالم ، لكن هكذا ما يسير فيه النظام العالمي الجديد ، لا احد يعمل معك مجانا ،


احيي من كل قلبي القياده في الانتقالي الجنوبي ممثله بالقائد البطل الوطني اللواء الرمز عيدروس قاسم الزبيدي ، وكل قيادات الثورة الجنوبيه وحيي الشعب الجنوبي العظيم ، نصر الله الجنوب والقائد اللواء الزبيدي وكل الشعب الجنوبي البطل ، الرحمه لشهدائنا الابرار ، الشفاء للجرحى ، النصر للجنوب بأذن الله ،




ليست هناك تعليقات