شبكه صوت الجنوب

ads header

*مؤسسة رؤئ للتنمية والتطوير مشروع الطريق الآمن إلى المنزل جهود جباره ومعوقات كبيره في مناطق الصراع بالضالع*


في ضل الحروب المستعره الذي تدور رحاها في جبهات شمال محافضة الضالع جنوبي اليمن ووجود الالالف م̷ــن الالغام في مختلف المناطق المحيطه بالمواجهات والتي تعد مشكلة تقلق الكثير م̷ـــِْن المجتمع لأن ازالة ونزع هذه الألغام ليست بالعملية السهلة وطريقها ليست مفروشه بالورود بل تحتاج الى جهود كبيرة ومبالغ مالية طائلة فضلا عن توافر المعدات الفنية اللازمة والكوادر البشرية التي تستطيع القيام بهذه العملية وكذالك نشر التوعية المجتمعيه عن مخاطر الالغام والمقذوفات"

ومما يزيد من حدة المشكلة أن هذه المناطق
تعاني م̷ـــِْن غياب تام للتوعية م̷ـــِْن مخاطر الالغام ومطلوب م̷ـــِْن المنضمات والمؤسسات العامله في هذا المجال التركيز بشكل واسع في استهداف هذه المناطق دون غيرها ذات الصراع المحتدم بنشرات توعوية هادفة تؤدي بذالك الى التزام الاهالي بقواعد وتعليمات خطر الالغام في مناطقهم المشتعله الذي نتج عنها سقوط الكثير من الضحايا بسبب انفجار تلك الألغام, هذا في الوقت الذي لم يكن لغالبية هذه المناطق ذنب في وجود الألغام بمناطقها بل جائت رغما عنهم "

ان المعوقات التي تواجه مؤسسات وهيئات ولجان ومنضمات محليه او ودولية مدنيه او عسكريه في عملها لإزالة الألغام المزروعة في بطن الأراضي داخل بؤر الصراعات المسلحة، تتمثل في غياب المعرفة الكاملة بمناطق زرع الألغام، ومحدودية المبالغ المالية المخصصة لإزالتها، وضعف بناء القدرات الوطنية في مجال الأعمال المتعلقة بشئونها، ومحدودية الثقافة المجتمعية المدركة لمخاطرها، وتكتيكات المليشيات المسلحة في مواجهة الجيوش النظامية في الحروب وتعدد بؤر الصراعات في مناطق القتال المشتعلة.

مؤسسة رؤئ للتنمية والتطوير مشروع الطريق الأمن إلى المنزل تقوم بجهود جباره في مجال الالغام بمحافضة الضالع رغم انها مؤسسة لازالت في طور الانشاء والتأسيس ومحدودية الدعم ولكن كل هذا لايمنعها في التغلب عن كل العراقيل والوصول الى القمه بفضل الجهود الجباره التي تبذلها الاستاذه سمية الجنيد رئيسة المؤسسه في المحافضة "

حيث نضمت مؤسسة روئ للتنمية والتطوير اليوم الثلثاء الموافق ٢١ يونيو ٢٠٢٠ م في محافضة الضالع دوره تدريبة وتأهيليه عن مخاطر الالغام في مناطق الصراع بالمحافضة والتي ستستمر ليومين وتستهدف الدورة التدريبية تأهيل الشباب والمثقفين ولاعلاميين عن مخاطر الالغام ونشر التوعية المجتمعية عن خطر الالغام والقذائف في مناطق الصراع

وركزت رئيسة المؤسسه الاستاذه / سمية الجنيد في هذه الدوره التي تعتبر هي الثانيه علـّۓ استهداف شريحة من منظمات المجتمع المدني ومشاركة المرأة ضف الى ذالك انها اخذت مزيج من مختلف الفئات المهمشة في المجتمع وتدريبهم وتأهيلهم ليكونو مشاركين في تنفيذ حملات توعوية وتثقيفية عن مخاطر الألغام والمقذوفات في مناطق الصراع شمال مدينة الضالع والتي تؤدي الى مصرع الكثير م̷ـــِْن المدنيين منهم اطفال ونساء وشيوخ

ليست هناك تعليقات