*من العدل قول الحقيقة من وقائعها العسكري يتحمل جزء مما حدث لمرتبه*

شبكه صوت الجنوب

كتبه / جلال السويسي 

لأول مرة في تاريخ الجيوش مجند يتغيب عن عمله ثم يحتج على الغياب بقطع الطريق.. كما أن هناك ثمة افتراضات نقولها لعل وعسى تكون الحل الناجع لما حصل يوم أمس من قطع الطريق وأن كانت مجحفة بحق قائد اللواء السابع عشر مشأة لحيث وأنها تأتي الافتراضات مننا مع مكانة القائد احمد التركي... قد ينظر إليها البعض تقليل أو تحريض ولكنها لم تكن كما يظن الآخرون... فمن هذا الشهر الجآي يفترض على المحافظ أن يلزم قيادة الكتائب بأشعار كل المجندين أي منتسبي اللواء بالدوام الرسمي الدوام العسكري خلال 24 ساعة داخل المعسكر وإلغاء عادة التحضير والانصراف.. 

توفير المأكل والمشرب والمأوى 

تكليف الافراد بمهام عسكرية متساوية في التعامل... 

عدم النظر للفرد كونه من قريب المعسكر يخرج للبيت ويرجع وآخر بعيد من المعسكر يبقى في الدوام ...

كما يفترض على اولئك الأفراد الذين يختلقون الفوضى.. عليهم الالتزام بالدوام العسكري والمكوث في المعسكر والاستشعار بهيبة الجندية.. 

حتى نستطيع أن نعرف المظلوم من الظالم... 

لحيث وأننا نستنكر ما قاموا به بعض الافراد يوم أمس بحكم معرفتنا أن العسكري عندما يقوم بقطع الطريق والفوضى يخلق لدى الرآي العام نزع الثقة ممن يمثل الدولة بأنهم حماة للوطن والمواطن... 

المتغيب عن عمله آخر الشهر يبحث عن راتب وعند سؤالنا له هل أنت كنت مداوم بالمعسكر تجده يرد عليك لا... تقول له ليش.. يقول لا آكل ولاشرب ولا حمامات... تضيف سؤال عليه وجيه هل سبق وأن داومتوا بالمعسكر وظليتوا جياع وبدون أكل ولاماء... فيقول من يوم ما تم ترقيمي لم اعرف حتى الطابور الصباحي... 

وهذا ما طرحته لكم لتحكموا قبل المزائدة لأغراض سياسية... الجيش لايقبل متظاهر ولا قاطع طريق وهو متهرب من عمله... 

أي وطن تمثلوه أنتم لتكايدوا بالسياسة بحق قيادتكم فهذا عيب عليكم وجعلتوا قانون العسكرة في الحضيض... 

فيجب على الكتاب اخذ النشر من وقائعها حتى الاتكون ممن يتخذوا الفوضة سلاحاً في السياسة المقيتة ....

الاعلامي 

جلال السويسي 

24/7/2020