شبكه صوت الجنوب

ads header

بعــض الحقائـق المــؤجـزة مـن سيرة الـذين يـودون أن يكونـوا رجــال كل المراحل…..!!!!!

شبكه صوت الجنوب ♦

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المحامي / منصور ناصر الحوشبي أبوفتحي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الــحلقــــة الــخامســة 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
12) في عهد هادي ومنذ العام 2012 وماتلاه كرئيس توافقي لليمن خلعت تلك التوليفة من  المتنفعين جلابيب عفاش لإنتهى المصلحة ومعه مجالس الحراك والبعض الآخر منهم داهن وراوغ كل الاطراف تحت عناوين شته بمافيها(العين الامنية  لهذا وذاك في آنٍ  ….!!!! )فأعطوه البيعة وهات ياقرارات وتعيينات وصرفيات ببذخ بعكس عفاش الذي لم يَعر غالبيتهم أدنى إهتماماته لعلمه بنفاقهم فذهب لكسب البعض ممن قاتله من القيادات السياسية والعسكرية الجنوبية ثم إعتمد عليهم فيما بعد في أكثر من موقع ومهمه وتلك فراسة منه تُحسب له بصرف النظر عن الموقف من أفعاله تجاه الجنوب وأهله ،مع ذهابة لتخريب وتجفيف كل منابع الوحده ومصادربقائها حية في العقل والوجدان والنفوس، وهو يحسب إنه  بتلك المماريات يحسن صُنعاً في الحفاظ عليها، (إن التلون لؤلئك يُعدمنهج حياة ومصدر وجاهة فمن خلاله يذهبون لبعث أنفسهم من جديد يلمعوا مكانتهم الناقصة في ذواتهم ومجتمعهم وليوسعوا من أرزاقهم ومدخراتهم)،،اليوم نجد ذات الإسطوانة القديمة من ذلك النفاق والتكيف مع الإضافات لمواجهة موضة العصر بحمل أكثر من  شريحة محلية يقابلها أو يزيد أخرى خارجية لمزيداُ من التكسب والإغداق ولتعزيز وتأكيدمفهوم العمالة والارتزاق لديهم
ــ أفيدونا كيف نتعامل مع هذه النوعيات والأصناف من البشر من ذوي الوجوه المتعدده المتقلبة من الذين ليس لديهم ثابت أوضابط يتنقلون من حضن ٍلآخر كالمومسات ولمن يدفع أكثر؟؟؟ فتاره تراهم في أقصى اليسار فتجدهم(عُصاة طُغاة بُغاة)وهو لأيامر بذلك، فاليسار بالمفهوم العام يُعبر عن فلسفة ومنهج بعينه هدفه إسعاد البشريه وإقامة العدل والمساواة بين أفرادالمجتمع والذهاب لتطويرالمجتمعات وازدهارها…….الخ،،،وأخرى تجدهم في أقصى اليمين بلا هدف وطني وبتشدد وغلو لانظيرله تحركهم الحاجة فلايعجبهم العجب بينما ذات اليمين يعبر عن فلسفة ومنهج مستقل بعينه لايدعو لكل ذلك العبث،،،حتى ان بعض منهم لم يعذروا تلك التنظيمات الإرهابية وبمختلف مُسمياتها فدخلوهافكانت الطامة نتيجتها المزيداًمن إزهاق ًلارواح بريئة وتمزق لأجساد طاهرة ًوتتطايراً في الهوى الطلق والشوارع العامة لاشلاءً وفي مختلف الأماكن ووسائل النقل والطرقات الآمنة بسبب ذلك التشدد الغير واعي المخالف أومدرك لكل شرائع السماء والارض، فأرهبوا وأخافوا البلاد والعباد،فأهدوا الموت مجاناً دونما سببً وبغير وجه حق،، تحت مبرر إقامة الخلأفة أو الدولة الإسلامية العادله على طريقتهم الباطلة تلك،والإسلام من كل ذلك بَراء، فشوهوا الدين القويم ذات المضامين والرساله السامية الخالدة ،فقدموه للعالم كدين إرهاب وتدمير ومجازر ودماء وليس دين تسامح ومحبة وتكافل ورحمة وأخاً وبناءٍ وحياة
13) علينا أن نعي أن هناك ثوابت وطنية ودينية وأعراف وقبل كل ذلك أخلاق تحكم المجتمعات وهي قواعد أصيلة ثابتة وخطوط حمراء فمن تجاورها أهلك نفسه ومن معه،،، كما أن الإنسان بحدذاته موقف فالثابت على مبدئه وموقفه في زمن الشدائد أوالتفلت والإنحطاط كالقابض على الجمر،،واؤلئك ديدنهم القبض على الثلج والمعلوم، فالوطن وقضاياه ليس في سُلِم أولوياتهم وإن تشدقوا بإسمه زوراُوبهتاناً
14) أن مراجعة حسابات ومواقف النفس بين الحين والآخر شئ مرغوب بهدف تصحيح وإصلاح المسارالذاتي للإنسان بإتجاه الأفضل وليس للأسواء،الا انه لوحظ إنحصارقضية المنافقين في البطن وليس في الوطن مهما كلفهم من ثمن وإن كانت على حساب أوطانهم واعراضهم وكراماتهم ومسخ وآدميتهم
15) نقول لؤلئك وبصريح  العبارة لقد أرخصتم أنفسكم في أسواق العبودية والإذلال، فقيموا من أنفسكم واوضاعكم   ووسعوا مدارككم وتعلموا حُب الاوطان وبما لها من قيمة وطنية ووجدانية وأنسانية لاتشعربإهميته ومكانته إلاّ إذا غادرته مكرها أولطلب العيش،،  فلا تذهبوا لتكرارتلك الصوره الماساوية التي أدخلت الجنوب تحديداً واليمن بوجه عام في نفق مظلم بعد قص شريط نفق جولدمور( في الساحل الذهبي في عدن في صبيحة دلك اليوم المشؤوم 30/نوفمبر/ 1989من قبل(العليين النحس) وماترتب عليه من خطوات كارثية لازالت ماثله وبائنةلكل ذي بصرٍ وبصيرة
16) إن تلك هي التصرفات والممارسات الإنتهازية عينها واؤلئك هم الإنتهازيين والوصوليين عينهم وتلك صفاتهم وسجاياهم لمن لايعرف عن ذلك شيئا فهم يجيدون فن التحول والتبدل والتلون والتكيف وفقاً لمعطيات المكان والزمان وبدقائق فَيُغيروا مواقفهم وجلودهم كالحرباء ليس لديهم إشارات أوخطوط حمراء لتشد الإنتباه بهدف الفرمله،كما أنهم لايمتلكون أي بُعدٍ وطني أورؤيا سياسية ناضجة أو أن يكن لديهم هدف عام أومدئ محدد يمكن الوصول اليه، ومن  ثّم التوقف عنده والإمساك به والنضال من خلاله، كما وأن من شيمهم الخِسةِ والوضاعةِ والغدرِ والخيانه والتنكرلكل ماسلف لمصلحة الجديد ولو كان طارئا أوسفرياً ومؤقتا،،،لذلك فليس مستغرباإذ وجدتموهم(يتبولوا ويتغوطوا ويتقياؤوا في ذات المائدة التي يأكلون فيها)،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نلتقــي فــي الحــلقة الســادســة

ليست هناك تعليقات